تعانى بريطانيا منذ شهور جراء هجرة الشباب البريطاني للجهاد فى سوريا وذلك منذ نشأة الدولة الإسلامية التي تلقى فكرتها رواجا لدى الشباب الغربي وهذا ما يزعج السياسيين والحكام الغربيين ويبحثون كل السبل لمواجهته بشكل حاسم. لكن الجديد في الأمر أن الجهاد انتقل من ساحة الحرب الأهلية فى سوريا إلى المملكة المتحدة نفسها فقد وجهت فتاة بريطانية تنتمى إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" تهديدا إلى رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" بقطع رأسه إذا ما قرر المشاركة في "الحرب على المسلمين" أو التحالف الدولي للقضاء على الدولة الإسلامية الذى أعلنه الرئيس الأمريكى وانضمت له معظم القوى الغربية ومنهم بريطانيا. ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تغريدات الفتاة التى تبلغ من العمر 18 عاما على تويتر وتحمل اسم مستعارا وهو "الجزراوية" وكانت قد نشرت صورة لها وهي ترتدى النقاب وتحمل سلاحا على كتفها. وقد كتبت "إن شاء الله .. سيأتى اليوم الذى تقطع فيه رأس ديفيد كاميرون إذا استمر فى حربه ضد أولياء الله" ساخرة من قراره بسحب الجنسية البريطانية منها ومن المتطرفين الذين يسافرون إلى سوريا للجهاد ومنعهم من العودة مرة أخرى إلى بريطانيا. داعية الشباب البريطانى إلى "الجهاد" فى سوريا. واصفة قرار هروبها من بريطانيا إلى هناك بأنه أهم قرار فى حياتها.
مشاركة :