تناولت جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الرياض امس المستجدات على الساحة الفلسطينية.في حين أوضح الدكتور باسم الآغا السفير الفلسطيني لدى السعودية، أن زيارة الرئيس عباس إلى السعودية ولقاءه خادم الحرمين الشريفين بالرياض أمس، تأتي ضمن لقاءات التواصل الدائمة بين البلدين، والتشاور في شؤون القضية الفلسطينية، واستعراض تطورات الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط.وأضاف الآغا لـ«الشرق الأوسط»، أن مواقف السعودية تخدم القضية الفلسطينية دائماً، منوهاً إلى أن مواقف خادم الحرمين الشريفين محفوظة تجاه القضية الفلسطينية.ولفت السفير الآغا، إلى أن عباس أطلع خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، على مسار المصالحة الفلسطينية، وشدد على دور السعودية الإيجابي والفاعل في قضية فلسطين، ومن ذلك الاتفاق الذي شهدته مكة المكرمة 2007 وما بذلته السعودية حينه من جهود مضنية للوصول إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، إضافة إلى بحث ملف تهويد القدس من قبل الإسرائيليين، وأضاف الآغا: «بالوحدة الفلسطينية تقوى القضية الفلسطينية وهذا هو موقف السعودية دائماً، والانقسام يجر على القضية كل خسران».وتطرق السفير الفلسطيني إلى أن الزيارة تؤكد موقف بلاده الدائم مع السعودية في مواجهة الأخطار كافة التي تتعرض لها، مشيراً إلى أن الرئيس محمود عباس قدم خلال لقائه الملك سلمان الشكر والتقدير للسعودية على مواقفها الدائمة تجاه فلسطين حكومة وشعباً.حضر جلسة المباحثات، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «الوزير المرافق»، وعادل الجبير وزير الخارجية.وحضر من الجانب الفلسطيني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور رياض المالكي، ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى السعودية باسم الآغا.وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، أكرم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له، وأقام لهم حفل استقبال ومأدبة غداء في قصره بالرياض.حضر الاستقبال، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والأمير بندر بن سعود بن محمد المستشار في الديوان الملكي، والأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن وزير الحرس الوطني، والأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار في الديوان الملكي، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والوزراء قادة القطاعات العسكرية.
مشاركة :