ارتفاع وتيرة التواصل بين «الوطني الحر» و«حزب الله»

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت وتيرة التواصل بين «حزب الله» اللبناني وإيران من جهة، و«التيار الوطني الحر» الذي يترأسه وزير الخارجية جبران باسيل من جهة ثانية، أمس، تمثلت في لقاء باسيل مع أمين عام الحزب، واتصال الرئيس الإيراني بالرئيس اللبناني، في مؤشر على تنسيق بين الطرفين أكده وزير العدل سليم جريصاتي.وتلقّى الرئيس اللبناني ميشال عون اتصالاً من نظيره الإيراني حسن روحاني وعرض معه «الأوضاع العامة والتطورات الراهنة، كما تم التداول في عدد من مواضيع الساعة»، بحسب ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية. ولاحقاً، أفادت قناة «الميادين» بأن روحاني أكد لعون أن «الاتحاد بين مكونات الشعب اللبناني يضمن تجاوز الفتن الخارجية والمشاكل الإقليمية».وبالموازاة، التقى باسيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله على مدى 5 ساعات. وشددا خلال اللقاء على «أهمية الاستقرار والوحدة الوطنية والتوافق بين كل القوى للخروج من الأزمة». وتحدثت مواقع إلكترونية محلية عن أن أجواء الاجتماع «كانت جيدة، وانتهى اللقاء إلى أن لا مخاوف من المرحلة المقبلة».في غضون ذلك، أكد جريصاتي أمس «التنسيق الكامل» بين «التيار الوطني الحر» و«حزب الله»، معلناً «الاتفاق على المقاربة التي أجراها» الرئيس اللبناني ميشال عون وأيدها رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأن «ثمة متسعا من الوقت لانتظار عودة الرئيس الحريري سالما إلى بلده والاستماع إلى ظروف هذه الاستقالة، ثم اتخاذ الموقف المناسب».تصريح جريصاتي، جاء بعد لقائه مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق المركزية في «حزب الله» وفيق صفا، وعضو كتلة الحزب النيابية النائب نوار الساحلي.وإذ لفت جريصاتي إلى أنه تم التباحث في شق يتعلق بالقضاء والقوانين وشؤون قانونية عامة، قال إن الشق السياسي من الجلسة: «تمحور حول تداعيات استقالة الرئيس سعد الحريري من الخارج، حيث وقف الوفد على النواحي الدستورية لهذه الاستقالة، وما يمكن أن ينجم عنها، أي الأوضاع الناشئة عن هذه الاستقالة والاحتمالات المتاحة لمعالجة آثار هذه الاستقالة من الخارج».ورداً على سؤال إن كان حمل الوفد أي مبادرة، قال جريصاتي: «الوفد كان مستفسراً أكثر من مبادر لأي شيء آخر، أي استفسر وأخذ الاستفسارات اللازمة».وشدد جريصاتي على أن الحزب يتكلم باسم أمينه العام، مضيفاً: «هم طلاب سلام وساعون إلى الاستقرار، كل ذلك تحت غطاء رئاسة الدولة، منتظمون تحت رئاسة الدولة».وأضاف: «ليس هناك أي تخوف، هناك استقرار أمني، سياسي، مالي، اقتصادي، هناك مواكبة يومية للتداعيات على الأصعدة كافة، كل شيء تحت المراقبة في موضوع المواكبة والرصد. لذلك؛ اطمئن إلى أن الاتجاه هو نحو السلام والهدوء وضبط التداعيات بانتظار عودة الحريري والحرص عليه».

مشاركة :