أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أحد القادة العسكريين بجبهة النصرة قتل أمس الثلاثاء في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة بطيش بالقرب من حلفايا بمحافظة حماه. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الاربعاء إن عنصرا على الأقل من قوات النظام قتل في الاشتباكات ذاتها. وفي محافظة دمشق ، فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في شارع الثلاثين، وسط إطلاق نار من قناصة قوات النظام على مناطق في شارع اليرموك، في حين قتل عنصر من قوات النظام برصاص قناص في منطقة القدم بجنوب دمشق، أعقبه تبادل لإطلاق النار بين مقاتلين من طرف، وقوات النظام من طرف آخر في منطقتي الجورة وبورسعيد في القدم بجنوب دمشق، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وكان محافظ دمشق وقائد قوات الدفاع الوطني وأعيان في حيي القدم والعسالي وممثلين عن الفصائل المقاتلة في الحيين بجنوب دمشق، توصلوا إلى اتفاق بعد أشهر من المفاوضات نص على وقف إطلاق النار بين الطرفين ، وانسحاب الجيش النظامي من كل أراضي حي القدم و إعادة انتشار حواجز الجيش على مداخله فقط ، وكذلك إطلاق سراح معتقلي القدم والعسالي من سجون النظام وعلى رأسهم النساء والأطفال وقد تم إطلاق بعضهم كبادرة حسن نية ، وأن يكون الجيش الحر المسؤول عن تسيير أمور المنطقة بشكل كامل دون تسليم السلاح