استحداث مشروع «التتبع الدوائي» لضبط ومتابعة الأدوية المغشوشة

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

< كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي عن خطوات وإجراءات خاصة لضبط ومتابعة الأدوية المغشوشة في السوق المحلية، عبر مشروع «التتبع الدوائي» الذي ينص على وجود شريط رمزي (باركود) خاص بعلبة الدواء، سواء أكان مصنعاً محلياً أم مستورداً، وهو إجراء على أعلى مستوى لضبط الدواء المغشوش، لافتاً إلى أنه سيطلق قريباً جزءاً من المشروع، بحسب ما هو مخطط له، ضمن برامج التحول الوطني. وشدد الجضعي في تصريحات صحافية، إثر افتتاحه أمس (الثلثاء) أعمال المؤتمر السنوي الأول للهيئة، بعنوان: «نحو صناعة وطنية رائدة في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة الطبية» في الرياض، على أن تسعيرة الدواء في المملكة تخضع لمراجعة مستمرة عبر لجنة متخصصة تضم في عضويتها الجهات ذات العلاقة، وتقوم بتسعير الدواء وفق اسس علمية محددة. وعن تفاوت سعر الدواء بين المملكة والدول الأخرى، قال: «أسعار الدواء في بعض الدول متروكة للعرض والطلب، وفي المملكة نرى أن الدواء مهم جداً لحياة الإنسان، ومن الصعوبة ترك السعر مفتوحاً يعتمد على العرض والطلب، ولا بد من تقييده، فالمريض يحتاج إلى الدواء عند الضرورة، ولذلك تم تقييد سعر الدواء». وأضاف رئيس هيئة الغذاء والدواء، أن هناك آلية محددة لتسعيرة الدواء من خلال معرفة أقل الأسعار في العالم عند تسجيل الدواء، ويتم التسعير عبر لجنة في الهيئة مشكلة لهذا الغرض وتضم أكاديميين وقطاعات متعددة.   إلى ذلك، أكد الجضعي في كلمته، خلال حفلة الافتتاح، أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تسهم في تحقيق الرؤية 2030 من خلال تحسين الصحة لأفراد المجتمع، والتأكد من سلامة الغذاء والدواء والأجهزة الطبية ومستحضرات التجميل والأعلاف والمبيدات، والعمل مع الشركاء المحليين والعالميين من القطاع العام، والخاص وكذلك أفراد المجتمع. وقال: «تشارك الهيئة، في برنامج التحول الوطني، بعدد من المبادرات النوعية، إضافة إلى ذلك أطلقت الهيئة استراتيجيتها لعام 2017، التي تشمل 45 مبادرة، وعملت الهيئة لتحسين الخدمات لقطاع الأعمال، ومن أمثلتها تقليل المدة اللازمة لمراجعة ملفات تسجيل الأدوية بنسبة 68 في المئة، مقارنة بالمدة نفسها عام 2016، على رغم زيادة طلبات التسجيل بنسبة 21 في المئة، وإطلاق مركز لدعم الأعمال والشركات. وتابع: «قامت الهيئة، خلال هذا العام بإطلاق استراتيجية الغذاء الصحي، وتجويد الرقابة على الأسواق المحلية، كما أن تأسيس مركز الأبحاث يدعم اتخاذ القرار الرقابي على أسس علمية، موضحاً أن المؤتمر سيقام على مدار ثلاثة أيام، ويتحدث خلاله 150 متحدثاً، ويضم أكثر من 250 مشاركة علمية، إضافة إلى 20 محاضرة توعوية في المعرض لأفراد المجتمع. وكان وزير الصحة رئيس مجلس ادارة هيئة الغذاء والدواء الدكتور توفيق الربيعة نوه في كلمة مسجلة ألقيت أمام المؤتمرين بأهمية المؤتمر في رفع مستوى الحياة الصحية وجودة الغذاء والدواء وكفاءة وسلامة الاجهزة الطبية، ودعم الصناعة الوطنية الخاصة بالغذاء والدواء. وعبر الربيعة عن تفاؤله بمستقبل أفضل في تنظيم ومراقبة الغذاء والدواء في ظل التعاون الكبير بين الهيئة العامة للغذاء والدواء، شركات وقطاعات خاصة في هذا المجال، بغرض الوصول إلى الاهداف الكبرى، وهو ما يطمح اليه من خلال هذا المؤتمر وما سيصدر عنه في طرح مثرٍ عبر الاوراق العلمية وورش العمل المتخصصة. وعلى هامش المؤتمر تم تدشين عدد من المبادرات الخاصة بالمجتمع ومبادرات علمية وبحثية، ابرزها الجواز الصحي الالكتروني، كما ضم المؤتمر معرضاً متخصصاً في الغذاء والدواء والأجهزة الطبية.

مشاركة :