إيقاف البطلة الأولمبية الكينية سامغونغ أربعة أعوام

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

المتحدث باسم الكرملين يحذر من أن منع الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية سيشكل خسارة كبيرة للحركة الأولمبية.العرب  [نُشر في 2017/11/08، العدد: 10806، ص(22)]تمثيل مشرف نيروبي - أوقفت العداءة الكينية جيميما سامغونغ حاملة ذهبية سباق الماراثون لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أربعة أعوام بسبب تناولها مادة منشطة، حسب ما أفاد الاتحاد الكيني لألعاب القوى. وأوضح الاتحاد في بيان أن “سامغونغ ستنفذ عقوبة الإيقاف أربعة أعوام بدءا من الثالث من أبريل (الماضي) عندما تم إيقافها بشكل موقت”. وكانت العداءة البالغة من العمر 32 عاما، أصبحت في صيف 2016 أول كينية تحرز الذهبية الأولمبية لسباق الماراثون، متقدمة على البحرينية أونيس جبكيروي كيروا التي نالت الفضية، وبطلة العالم في حينه الأثيوبية ماري ديبابا التي اكتفت بالبرونزية. وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى أكد في أبريل 2017 أن سامغونغ خضعت لاختبار عشوائي لكشف المنشطات خارج إطار المنافسات، وجاءت نتيجته إيجابية. وأوضح أنه تبين “تناول العداءة مادة إيبو المنشطة خلال فحص عشوائي (…) في كينيا”. والمادة عبارة عن هورمون طبيعي يعزز إنتاج الكريات الحمر في الدم. وبالنسبة إلى العدائين، تساهم زيادة معدلات هذه المادة في رفع نسبة امتصاص الأوكسيجين، ما يمنحهم القدرة على الركض لمسافات أطول وبشكل أسرع دون الشعور بالتعب. فحص إيجابي كانت سامغونغ خضعت أيضا لفحص إيجابي في 2012 أظهر تناولها مادة محظورة أخرى. وقد أحرزت قبل تفوقها الأولمبي، لقب سباق ماراثون لندن بشكل لافت بعدما تعرضت لسقوط مؤلم. وثبتت الكينية في ريو 2016 موقعها كأفضل عداءة ماراثون ذاك العام. وفي وقت سابق من 2017 انضمت سامغونغ إلى عدد من العدائين البارزين في بلادها، بالترحيب بمبادرة جديدة للقضاء على التنشط الذي شوه صورة البلاد، ووافقت على الخضوع لرقابة من أطباء يعينهم الاتحاد الدولي لألعاب القوى والاتحاد الكيني. وقالت سامغونغ في وقت سابق “الآن سيكون سهلا علينا التواصل مع هؤلاء الأطباء قبل أخذ أي عقار في حال الحاجة إلى ذلك”. وأتت الخطوة بعد تحقيق أجرته قناة تلفزيونية ألمانية وصحيفة إنكليزية في يوليو 2016، أظهر وجود تنشط واسع في مركز تدريب لألعاب القوى في كينيا. وحذر رئيس الاتحاد المحلي جاكسون تاوي من أن أي عداء كيني لا يلتزم بالإجراءات، سيحرم تمثيل بلاده في المنافسات الدولية. وفي 2012 خضعت سامغونغ لفحص إيجابي في أعقاب ماراثون بوسطن، أظهر تناولها مادة “بريدنيسولون” المنشطة. وفرضت على العداءة في حينه عقوبة إيقاف لعامين، إلا أنها نفذت نصف المدة فقط، بعد استئنافها العقوبة وزعمها أن وجود هذه المادة في جسمها يعود إلى خضوعها لعلاج الإصابة. خسارة كبيرة من ناحية أخرى حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف من أن منع الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغ تشانغ سيشكل “خسارة كبيرة للحركة الأولمبية”. وقال بيسكوف للصحافيين “لا نريد التطرق إلى السيناريو الأسوأ: غياب منتخبنا عن الألعاب الأولمبية، لأن ذلك سيكون بطبيعة الحال خسارة كبيرة للحركة الأولمبية”. وجاء تصريح بيسكوف تعليقا على مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، وأشارت فيه نقلا عن مصادر لم تسمها، إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية تدرس عدم عزف النشيد الوطني الروسي أو استبعاد الرياضيين الروس عن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بسبب فضيحة التنشط الممنهج التي تورطت فيها روسيا. وأضاف المتحدث باسم الكرملين “إن مسؤولينا الرياضيين في حوار مستمر مع اللجنة الأولمبية الدولية. ونأمل أن يستمر هذا التفاعل وأن يتم حل كل القضايا”.

مشاركة :