أكد اللواء هزاع بن مبارك الهاجري -الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية- بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، أن دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تدرك قيمة الرياضة وأهميتها في نشر السلام بين الأمم، ونجحت في استضافة العديد من الفعاليات الرياضية على أرضها، لتنشر رسائل السلام والأمن والاحترام المتبادل بين دول العالم. وأشار اللواء الهاجري، في كلمته خلال الجلسة الأولى بالمؤتمر، إلى أن الإرهاب يمثل التحدي الأكبر في بيئة التهديدات الأمنية لدول العالم كافة، كونه من الجرائم العابرة للحدود، ولا يشكل تهديداً لدولة بعينها، بل للأمن والسلم الدوليين، مؤكداً أنه لا بد من مواجهة هذا التحدي بتعاون ودعم دول العالم كافة. وأضاف: «التحدي الأكبر هو بث الطمأنينة في نفوس جماهير وعشاق الرياضة خلال الفعاليات الرياضية، واتخاذ الإجراءات الأمنية التي تكفل سلامتهم داخل وخارج المنشآت الرياضية، فضلاً عن توفير المناخ الملائم للاعبين للأداء دون الانشغال بسلامتهم». كما أكد اللواء الهاجري أن التهديدات التي تعرضت لها بعض المنشآت الرياضية حول العالم جعلت الأمن الرياضي ليس مسؤولية الدولة المنظمة للحدث فحسب، بل مسؤولية دول العالم كافة، مضيفاً أن تكلفة تأمين الفعاليات الكبرى ارتفعت للحد الذي جعل الدول الفقيرة تحجم عن تنظيمها، وهو ما يتطلب تضافر الجهود كافة لتوفير الأمن للفعاليات الرياضية. وأشار إلى أن استضافة قطر ممثلة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث للمؤتمر الأول لسلامة وأمن الأحداث الكبرى يهدف للخروج بأفكار مبتكرة، يصيغها المؤتمرون وذوو التجارب، بهدف الخروج بتوصيات من شأنها أن تسهم في تعزيز القدرات الأمنية للدول التي ستستضيف فعاليات رياضية كبرى، كما أنها مناسبة جيدة لدولة قطر التي تستضيف مونديال كأس العالم 2022.;
مشاركة :