جُعلت دور الرعاية لحماية الفتيات، وتأمين بيئة آمنة لهنّ، ومساعدتهنّ على تحقيق طموحهنّ، إلا أنّ اتهام إحدى الفتيات النزيلات في دار الحماية بحي الورود مسؤولي الدار بإيقاف دراستها الجامعية بإحدى محافظات "غرب العاصمة" قد يخالف المفهوم الحقيقي لهذه الدور، حيث كانت الفتاة قد دخلت في شهر شعبان الماضي الدار بسبب اعتداء والدها عليها وضربها ومعاناتها نفسيًّا وجسديًّا من تعامله معها؛ وكان مسؤولو الدار رفضوا أن تكمل دراستها الجامعية بإحدى المحافظات التابعة للعاصمة؛ رغم تفوقها الدراسي.
مشاركة :