أحمد طلبة / الأناضول تعتزم "منظمة التعاون الإسلامي" إطلاق مركز "الأمن السيبراني لمكافحة الإرهاب الإلكتروني". جاء ذلك في كلمة للأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، ضمن مؤتمر حمل عنوان "تحديات كشف المستقبل" بالعاصمة الأذرية باكو، الأربعاء، وألقاها بالنيابة عنه مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمنظمة، وجدي القليطي. وفي بيان وصل الأناضول، قالت المنظمة إنها أحرزت تقدما حقيقيا نحو إنشاء المركز، الذي من المنتظر انطلاقه ومباشرة عمله قريبا (دون ذكر توقيت محدد لتدشينه). بينما أوضح العثيمين، خلال كلمته، أن الهدف من إنشاء المركز يتمثل في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتطويره من أجل منع الإرهاب الإلكتروني ومكافحته. وأضاف: "نحن على دراية بظهور أساليب وتيارات جديدة دائمة التطور من الإرهاب الدولي والتطرف العنيف، خاصة الإرهاب الإلكتروني والجرائم التي تُرتكب في الفضاء الحاسوبي، ويساورنا جميعا القلق إزاء كل ذلك". وفي السياق ذاته، جددت الأمانة العامة للمنظمة دعوتها للأعضاء الذين لم ينضموا لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية، إلى تفعيل ذلك. وقالت إن ذلك سيعمل على مجابهة هذه "القضية الحساسة (الإرهاب الإلكتروني)"، بدور ملموس وفعال في معالجة قضايا الأمن الحاسوبي. ويجري تنظيم مؤتمر "تحديات كشف المستقبل" خلال الفترة ما بين 6 و9 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، بتنظيم فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية التابع للمنظمة. و"الأمن السيبراني" هو عبارة عن الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام غير مصرح به، وسوء استغلال المعلومات الإلكترونية، بهدف ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز سرية وحماية البيانات الشخصية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :