مصدر الصورةAFP قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون على السعودية هي ردة فعل على ما وصفه بـ " العدوان السعودي على اليمن". كما حذر روحاني المملكة من أنها لن تحقق أي شيء بتهديدها لإيران. وقال "تعرفون قدرة ومكانة الجمهورية الإسلامية، ومن هم أكثر قوة وسلطة منكم لم يتمكنوا من فعل أي شيء ضد الشعب الإيراني. الولايات المتحدة وحلفاؤها تحركوا بكامل إمكانياتهم، لكنهم لم يحققوا شيئا". وأكد روحاني أن السعودية "ارتكبت خطأ استراتيجيا فادحا بتحالفها مع الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، ومعاداتها لإيران من جهة أخرى". وأدان البيت الأبيض يوم الأربعاء الهجمات الصاروخية التي تشنها جماعة أنصار الله الحوثية اليمنية على السعودية، وقال إنها تهدد الأمن وتقوض الجهود الرامية لإنهاء الصراع في المنطقة. وقال البيت الأبيض في بيان رسمي، تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي للعاصمة الصينية بكين "إن هجمات الحوثيين الصاروخية على المملكة العربية السعودية، والتي يتيح الحرس الثوري الإيراني تنفيذها، تهدد الأمن الإقليمي وتقوض مساعي الأمم المتحدة للتفاوض من أجل إنهاء الصراع في المنطقة". وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اتهم إيران بإمداد الحوثيين بالسلاح وقال إن "ضلوع إيران في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة لها بالصواريخ يعد عدوانا عسكريا ومباشرا، وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة". محمد بن سلمان: تزويد إيران الحوثيين بالصواريخ "عدوان قد يرقى إلى أعمال الحرب" لحظة إطلاق صاروخ من اليمن نحو الرياض وقالت السعودية إنقوات دفاعها الجوي اعترضت السبت صاروخا ذاتي الدفع (باليستيا) أطلقة الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، من بينها العاصمة صنعاء، أطلقته صوب الرياض. ونفت إيران أن لها يدا في إطلاق الصاروخ، ورفضت بيانات الإدانة الصادرة عن السعودية والولايات المتحدة، معتبرة إياها "مدمرة واستفزازية وضربا من ضروب التشهير". وردا على إطلاق الصاروخ، قال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن الاثنين إنه سيغلق جميع منافذ البلاد البرية والبحرية والجوية. وقد تؤدي هذه الخطوة، حسب الأمم المتحدة، إلى تعميق الأزمة الإنسانية في اليمن والتي دفعت نحو سبعة ملايين شخص إلى حافة المجاعة، وخلفت ما يقارب من 900 ألف إصابة بمرض الكوليرا.
مشاركة :