وصف لاعب منتخبنا الوطني لفنون القتال المختلطة عبدالرحمن السعدون، الأجواء في بعثة المنتخب بالإيجابية، وقال إن التكاتف بين أفراد البعثة من لاعبين ومدربين وإداريين ومسؤولين يحفز على التألق في بطولة العالم.وأضاف أن الجميع يجتهد ويصحح أخطاء الآخرين، والمدربون يتعاملون مع اللاعبين كإخوة مع التركيز على الجدية في جميع أوقات التدريب لتحقيق الهدف، وتم تقسيم التدريبات الصباحية للتحمل واللياقة وفي المساء لتطوير المهارات الفنية للتجهيز لدخول البطولة.وبالنسبة لتوقعاته لحجم المنافسة قال السعدون "لم نقم بالوزن حتى وبالنسبة لي حددت الوزن الذي سأخوض به البطولة (66)، وهو وزن قوي جداً، وكنت لعبت في وزن (70)، وشاركت أيضاً في وزن (73) واتضح لي حجم المنافسة فيهم وآمل أن أكون جاهزاً في الموعد المحدد".وأردف "لعبنا في الشيشان معسكراً تدريبياً ضد لاعبين أقوياء جداً واستطعنا منافستهم على أمل مواصلة التميز في بطولة العالم للهواة بفضل مجموعة من العوامل المساعدة، ومنها الجهاز الفني الذي ساهم في إعدادنا بشكل يتناسب مع قوة البطولة.وأضاف "كنت لعبت في نادٍ من أفضل الأندية في البحرين، لذلك اكتملت لي عوامل البروز، وأنعم بتركيز عالٍ وبدون ضغوطات بفضل المعسكر الخارجي ومدته ومساعدته على تصفية الذهن".فيما اعتبر لاعب منتخبنا الوطني لفنون القتال المختلطة محمد المعماري أن إنقاص الوزن هو من أكبر العوائق في اللعبة، وقال إنه لم يبق له إلا القليل إذ يحتاج إلى إنقاص وزنه كيلو غرام واحد فقط.وأضاف "سأنتهي من هذا الأمر بسرعة بفضل البرنامج الغذائي الذي ساعدني على إنزال وزني حسب المدة المحددة، والتدريبات مستمرة كما هو مخطط لها، لكن قبل انطلاق بطولة العالم بثلاثة ايام سنخضع للراحة للتدليك والتجهيز للبطولة ولتحاشي الإصابات، والتدريبات سيتغير رتمها تدريجياً إلى أقل مستوى لعدم الوقوع في فخ الإرهاق.ونفى المعماري أن يكون الحضور الجماهيري عامل ضغط عليه خلال بطولة العالم وقال: "على العكس من ذلك، فوجود الجمهور والأهل بجانبي يدفعني للاجتهاد أكثر بغية إسعادهم عن طريق الفوز بالمراكز الأولى واستغلال المساندة الجماهيرية في المباريات، وبذلك سيكون عاملا الأرض والجمهور نقطتين إيجابيتين ستساهمان في تشكيل ضغوطات على اللاعبين المنافسين وليس على اللاعبين البحرينيين.
مشاركة :