تتسارع الأحداث وتتضح الصورة وينجلي الغبار ليعلم الجميع أنهم سائرون إلى زوال ونعم تلك هي الحال عند كل متربص ومترقب ليرى الأمن خوف والعمار دمار والترابط تفكك ، ألا يرعوي من يرى كيف زالت الدول ومحقت البركة بسبب نشر الضغينة والتكبر على الحق ، هناك حصار يُضرب على دولة شقيقة ويتحمل الشعب ويلتف حول قيادته ومن يُحاصرهم يستعمل كل ما يُستعمل (من فن هابط وأقلام مأجورة وآراء متلونة وشخصيات غير محبوبة) لكي يفك ذاك الالتفاف ولكن لاجدوى ‼وآخرها قولوا لقطر‼الله يقول (وقولوا للناس حُسنا) ونحن نتحين القبيح ، الله بعزته يقول (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن) وهم يتفاخرون بأنهم سيدمرون ويقطعون دابر الخونة ‼أهم صهاينة أم خوارج لا بل هم كانوا بالأمس يُفاخرون فيهم ويتشدقون بالأخوة ، ومن غنى قولوا لقطر كان إن أُعطي المال يمتدح قطر ويقول فيها مالم يقله المتنبي في عصره أي خذلان ذاك، الوضع مخيف ولكن ليعلم القارئ الكريم بأن هناك رب لطيف لايجري في الأرض أمر إلا بإذنه ولن يكون أمر إلا بعلمه وهو يعلم المفسد من المصلح ، كنا نسمع عن العملة الواحدة وإلغاء الحدود والمصير المشترك واليوم تارة علم قطر وتارة قولوا لقطر اللهم اهدنا للخير وألف عليه قلوبناد. وليد راشد الطرادWaled_altarad@
مشاركة :