حركة أحرار الشام الإسلامية تفقد 47 قياديا في انفجار إدلب

  • 9/10/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء عن ارتفاع حصيلة القتلى الذين سقطوا في الانفجار الذي استهدف اجتماعا لقياديي حركة احرار الشام الاسلامية في محافظة ادلب (شمال غرب) الى 47، مشيرا الى ان الانفجار نتج عن متفجرات وضعت في مكان قريب من قاعة الاجتماع. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تأكد ان عدد الاشخاص الذين قتلوا في الانفجار في بلدة رام حمدان في ادلب هو 47، معظمهم من قياديي الصف الاول والصف الثاني". واوضح ان "الانفجار نتج عن متفجرات وضعت في ممر يقود الى غرفة الاجتماع الواقعة تحت الارض، ما تسبب بمقتل البعض بشظايا، والبعض الآخر اختناقا بسبب عدم قدرتهم على الخروج". وكان حوالى خمسين قياديا من حركة احرار الشام الاسلامية، احدى ابرز مكونات الجبهة الاسلامية، مجتمعين في مقر للحركة في قبو احد المنازل في بلدة رام حمدان عندما استهدفهم الانفجار. وقتل في الانفجار القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بابي عبدالله الحموي، والقائد العسكري للحركة المعروف بابي طلحة، والمسؤول الشرعي المعروف بابي عبد الملك وغيرهم. واعلنت الحركة اليوم في شريط فيديو نشر على موقع "يوتيوب" على الانترنت تعيين المهندس هاشم الشيخ المعروف بابي جابر "اميرا وقائدا عاما للحركة" وابي صالح طحان قائدا عسكريا. ولم توجه الحركة ولا الجبهة الاسلامية ولا رئاسة الاركان في الجيش السوري الحر التي نعت القادة اي اتهام الى اي جهة بالوقوف وراء الانفجار. وتضم الجبهة الاسلامية عددا من الالوية والكتائب المقاتلة ذات التوجه الاسلامي. وحركة احرار الشام حركة سلفية منتشرة في معظم انحاء سوريا، ومن اقدم المجموعات المسلحة في المعارضة. تقاتل بفاعلية على جبهتي النظام وتنظيم "الدولة الاسلامية". في ريف دمشق، افاد المرصد السوري عن ارتفاع حصيلة القتلى الذين سقطوا في غارتين جويتين لقوات النظام الثلاثاء على مدينة دوما الى 25 بينهم عشرة اطفال وخمس نساء. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 13 شخصا. في المقابل، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان الطيران استهدف "مقرا لارهابيين"، وان القتلى هم من الارهابيين وبينهم اجانب. وتتواصل في الوقت نفسه المعارك على محور الدخانية قرب دمشق بين مقاتلي المعارضة الذين استولوا قبل ايام على اجزاء كبيرة من البلدة الصغيرة المتاخمة للمتحلق الجنوبي والقريبة من العاصمة، وقوات النظام التي تحاول استعادتها. وقتل في معارك الثلاثاء في الدخانية 16 مقاتلا من الكتائب المعارضة وعدد من عناصر القوات النظامية بينهم ضابط برتبة مقدم. وافاد ناشطون وسكان عن سقوط عدد من قذائف الهاون مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة على احياء عدة في وسط دمشق. في محافظة القنيطرة، يستمر تراجع قوات النظام في مواجهة مقاتلي المعارضة، وبينهم جبهة النصرة، الذين باتوا يسيطرون، بحسب المرصد على "نحو 70% من قرى وبلدات المحافظة". واوضح المرصد ان "قوات النظام لا تزال تسيطر على مدينتي البعث وخان ارنبة وبلدات الخضر وجبا والحميدية" في محافظة القنيطرة، وتحالو استعادة المناطق التي خسرتها. في محافظة دير الزور (شرق)، افاد المرصد عن مقتل ثلاثة مقاتلين من تنظيم "الدولة الاسلامية" وتسعة مدنيين بينهم ثلاثة اطفال في تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في حي العرضي في مدينة دير الزور التي تتقاسم قوات النظام السيطرة عليها مع تنظيم "الدولة الاسلامية". واستهدفت الغارة مقرا لكتيبة إسلامية مبايعة لتنظيم "الدولة الإسلامية". كما قتل ثلاثة مدنيين آخرين من عائلة واحدة في غارة على قرية المريعية في ريف دير الزور.

مشاركة :