(أنحاء) – متابعات:-طالب الحاضرون في مؤتمر هيئة الغذاء والدواء السنوي، المنعقد في الرياض اليوم، بضرورة توطين صناعة الدواء وتقنياتها لحماية الأمن الدوائي وإبقاء نحو 20 مليار ريال تنفق سنويًّا في طلب الاستيراد.وبحسب “المواطن” كشف د. ياسر بن إبراهيم العبيداء، الرئيس التنفيذي لـ”سدير فارما”، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء، خلال المؤتمر، أنَّ الصناعة الدوائية المحلية بالمملكة تشكل فقط 20% من الاستهلاك الوطني للدواء و80% من الحاجة المحلية يستورد من الخارج، وهذا يعني أن نحو 20 مليار ريال تغادر إلى خارج المملكة كل عام، وهذا الرقم يزيد سنويًّا بنسبة 4-10%.وطالب العبيداء بتدخل الدولة لدعم صناعة الأدوية الحيوية؛ لأنها هي مستقبل الصناعة الدوائية في الوقت الحالي.وأكمل: “يجب أن يكون هناك دعم حكومي قوي لهذه الصناعة؛ لأنها ستمثل رافدًا مهمًّا وستفتح فرص عمل مهمة للشباب السعودي”.في غضون ذلك لفت الدكتور ثامر الشمري، عميد كلية الصيدلة بجامعة حائل، إلى أهمية قاعدة البيانات الصحية التي تعكف الهيئة على تأسيسها بما يتوافق مع رؤية 2030، وما لها من أهمية قصوى في سلامة الأدوية وفعاليتها، وفهم مسببات بعض الأمراض في المجتمع السعودي، وعلاقة الأدوية ببعض الأمراض، ومدى فعالية الأدوية.يُشار إلى أنَّ هيئة الغذاء والدواء كانت قد بدأت خطواتها التنفيذية لمبادرة قاعدة البيانات الصحية بعقد ورش عمل ضمت خبراء من الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وكوريا الجنوبية.وأثار المؤتمرون الجدل حول تمديد فترة صلاحية الدواء قبل طرحه للسوق المحلي، والتي يرون بأنها أقصر من فترة صلاحية دولة المنشأ، حيث يرى البعض أهمية التمديد لوقف هدر الدواء ولاستفادة المريض من الدواء بالقدر الكافي من مدة الصلاحية، مؤكدين أن قصر مدة الدواء يصب أكثر في صالح الشركات الموردة، في حين يرى المشرعون أن فترة الصلاحية تحكمها الظروف المناخية للمملكة، وأن هناك لجنة حكومية مختصة لمراجعة الاشتراطات من الشركات الدوائية لتحديد صلاحية الدواء. توطين صناعة الدواءسيدر فارمامؤتمر هيئة الغذاء والدواء
مشاركة :