الصالح: سرطان البروستاتا يحتل المرتبة الأولى بين الرجال الكويتيين - محليات

  • 11/9/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب رئيس الحملة الوطنية للتوعية من مرض السرطان «كان» الدكتور خالد الصالح ارتفاع نسب الإصابة بسرطان البروستاتا بشكل ملحوظ في السنوات العشر الأخيرة، حيث قفز من المرتبة الرابعة في عام 2005 إلى المرتبة الأولى بين الرجال الكويتيين 2014 بعدد 48 مريضاً بنسبة 13.2 في المئة. وقال الصالح إن معدل الإصابة بسرطان البروستاتا بلغ 15.4 لكل مئة ألف نسمة، قافزاً من المرتبة الخامسة إلى المرتبة الرابعة لغير الكويتيين بعدد 46 مريضاً بنسبة 7.8 في المئة بمعدل إصابة 12.5 لكل مئة ألف نسمة. وشدد الصالح على هامش تدشين الحملة السنوية للتوعية بسرطان البروستاتا اول من أمس، والتي تقام للعام الخامس على التوالي تحت عنوان «التوعية وقاية»، على ضرورة التوعية بسرطان البروستاتا نظراً لارتفاع نسب الإصابة به أخيراً، مشيراً إلى أن تقرير السرطان في الكويت سجل تقدماً ملحوظاً في نسب الإصابة خلال الفترة من عام 2005 وحتى 2014، حيث أشارت الإحصاءات عام 2005 إلى احتلال سرطان البروستاتا المرتبة الرابعة للكويتيين الرجال بعدد 35 مريضاً، كما احتل المرتبة الخامسة لغير الكويتيين في العام نفسه بمعدل إصابة 8.7 لكل مئة ألف نسمة. وأفاد الصالح بأن الحملة الوطنية للتوعية (كان) تمكنت منذ تاريخ انطلاقتها عام 2006 من تحقيق إنجازات كبيرة في التوعية والوقاية والكشف المبكر لأمراض السرطان، منوهاً إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتحدث لولا جهود العاملين بحملة (كان) والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لإنجاز العديد من المبادرات لمختلف شرائح المجتمع والتي تصب في صالح زيادة وعي الجمهور تجاه الأمراض السرطانية عن طريق تعليمهم بأهمية الكشف المبكر خاصة في سرطاني الثدي والبروستاتا، والتي تكون نسبة الشفاء منهما مرتفعة في حال الاكتشاف المبكر للمرض. وزاد أن الحملة تستهدف الرجال فوق سن الخمسين لحثهم على تبني السياسة الصحية المناسبة عن طريق تحليل دلالات الورم لسرطان البروستاتا عن طريق فحص الدم – الـ PSA- الذي يمكن في حال ارتفاعه أن يعطي مؤشراً لاحتمال وجود هذا الورم، وفي حال اكتشافه مبكراً يصبح العلاج مضموناً وترتفع نسبة الشفاء منه. وتابع «تسعى حملة (كان) أن تصل إلى الشريحة المستهدفة لإيصال المعلومات الصحيحة حول مرض سرطان البروستاتا من خلال استشاريين في هذا المجال وهو ما وفقت به الحملة».

مشاركة :