شدد السفير الإيطالي لدى البلاد جيوسيبي سكونياميليو، على دعم بلاده لجهود الوساطة والمساعي التى يقوم بها سمو الامير، من اجل حل الأزمة الخليجية، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الحفاظ على وحدة وتماسك مجلس التعاون الخليجي وقال سكونياميليو فى تصريح على هامش الاعلان عن إطلاق النسخة الثانية من «الأسبوع الإيطالي» من 11 إلى 19 نوفمبر الجاري، إن حصول الكويت على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن، سيعزز دورها إقليميا ودوليا، مضيفا أن بلاده يجمعها مع الكويت توافقاً في وجهات النظر حول العديد من الملفات الاقليمية والدولية. وجدد السفير تأكيده على عمق ومتانة العلاقات الإيطالية - الكويتية، والتي وصفها بـ«المتطورة» و«القوية»، معبرا عن حرص القيادة السياسية في البلدين، كأحد ابرز عوامل دفع هذه العلاقات نحو آفاق جديدة من التعاون المشترك. واوضح أن نجاح النسخة الأولى من «الأسبوع الايطالي» والتي أقيمت العام الماضي، أقنعتهم بضرورة تحويل هذا الحــدث إلى مــبادرة سنوية، حتى يتسنى للكويتيين الاطلاع على توسيع نطاق معرفــتهم بــإيطاليا وأبرز مجالات تــــفــــــوقــها، فضلا عن أنه فرصة مميزة لإحضار أجمل وأحدث ما في إيطاليا للكويت. وأضاف أن المهرجان يضم مجموعة مميزة من الأنشطة والفعاليات، من الموسيقى والفــنون التصويرية، إلى فن الطهي والموضة والأزياء والتكنولوجيا الحديثة، إلى الترويج إلى الصناعات الإيطالية وروائع السيارات التي تشتهر بها إيطاليا بصناعتها. ورأى سكونياميليو ان مثل هذه الفعاليات «مهمة في تقوية العلاقات الثنائية، وفرصة أيضا تساهم في توفير أرضية مشتركة للفهم المتبادل بين الشعبين». وكشف أن «حجم التبادل التجاري بين البلدين تضاعف بنسبة 100 في المئة العام الماضي، ليصل إلى ملياري دولار، متوقعا في الوقت نفسه أن يرتفع هذا العام ليصل إلى قرابة الـ 3 مليارات دولار»، مشيراً إلى ان السفارة أصدرت العام الماضي مايقارب 7 آلاف تأشيرة، وعدد الكويتيين الذين زاروا إيطاليا وصل العام الماضي إلى 10 آلاف سائح. ومن جانبه، أوضح مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام بالخطوط الجوية الكويتية فايز العنزي، أن «الاسبوع الايطالي في الكويت سوف يكون فعالا ويساهم ويثري الواجهة الاقتصادية في الكويت» ولفت الى علاقات التى تجمع المؤسسة مع ايطاليا والتى وصفها بـ«القديمة» و«الراسخة»، خصوصا وان العلاقات التجارية تعكس بشكل مباشر مدى تميز ومتانة علاقات البلدين، كاشفا ان البلدين سيحتفلان، بعد اقل من عامين بمرور 50 عاما على انطلاق الرحلات من الكويت الى روما. وعن تحديث أسطول «الكويتية»، أوضح العنزي في البداية، ان الطائرات القديمة خارج الخدمة، باستثناء طائرتين سيتم اخراجهما قريبا، وأكد ان المؤسسة تمر بمرحلة تحديث لاسطولها من خلال خطة تم من خلالها تسلم حتى الآن 22 طائرة جديدة بالاضافة الى شراء 25 طائرة سوف يكون بداية تسلمها في 2019 ويستمر لغاية 2022.
مشاركة :