«لكزس NX 300»... إطلالة رياضية أكثر أناقة - سيارات

  • 11/9/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت شركة «لكزس» مركبة «NX 300» الجديدة في الكويت، والتي تمتاز بإطلالة رياضية أكثر أناقة، مع تحكم أكثر دقة. ومنذ تقديمها لأول مرة في العام 2015، فإن هذه المركبة، والتي كانت تعرف سابقاً باسم «NX200t»، سرعان ما أسرت قلوب وعقول المعجبين بفضل جمعها ما بين التصميم العصري الفاخر النابض بالحياة، وديناميكيات القيادة التي تمنح السائق تجربة استثنائية. وكان الإقبال على مركبة ‏«NX300‎‏» ‏أكبر مما كان متوقعاً من قبل «لكزس»، لتتخطى تقديرات المبيعات في جميع الأسواق العالمية التي تم طرحها فيها. وضمن إطار الجهود الرامية إلى الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي الذي اكتسبته مركبة «NX»، وتعزيز الإقبال الكبير الذي وجدته من العملاء، فقد قامت الشركة بإجراء مجموعة من التعديلات والتحسينات التي شملت التصميم الخارجي والمقصورة الداخلية وأنظمة السلامة وغيرها من المزايا الأخرى. وقال مدير أعمال «لكزس الكويت»، محمود أبو ظهر، إن سوق سيارات الكويت يتمثل غالباً بالشباب الذين يعبرون عن ارائهم وحيويتهم في خياراتهم وأسلوب حياتهم، بميلهم الى حس اقوى لامتلاك المركبات التي تقدم تجربة قيادة فريدة ورائعة ورياضية وممتعة. وأضاف أن «NX» الجديدة كانت ومازالت اللاعب الأساسي في جذب الشباب، مطورة على جميع المستويات من منظور جميع أنواع السائقين كسيارة دفع رباعي رياضية ممتازة لترسي معايير جديدة لموديلات «لكزس» المستقبلية. وتابع أن «NX تجسد 25 عاماً من أبحاث وتطوير «لكزس» بالحرفية الأفضل في فئتها، وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، منوهاً بأن هذا الأمر هو سبب إطلاق «NX» منذ عامين في الكويت، والذي شكل ولادة نجم جديد. من جهته، قال كبير مهندسي المركبة تاكياكي كاتو «قمنا بإدخال تحسينات جريئة على تصميم مركبة لكزس NX الجديدة، وعملنا على الارتقاء بأدائها وإضافة مزايا جديدة من شأنها أن تحسن من مستويات الراحة والملاءمة التي تقدمها». وأكد أن «NX» الجديدة تحافظ على نفس العناصر التي أكسبتها شعبيتها فيما مضى، وهي أناقة التصميم وملاءمتها للاستخدام اليومي، بالإضافة إلى متعة القيادة، والكفيلة بإرضاء تطلعات جميع المعجبين، مبيناً أن المركبة ككل قد تطورت بشكل كبير، وهو ما سيشاهده ويشعر به كل من يختبرها لأول مرة. من جانبه، أعرب الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو، عن سروره بإطلاق «لكزس NX» الجديدة، والتي خضعت لمجموعة من التحسينات على صعيد التصميم ومستويات الراحة والسلامة، إلى جانب المزيد من الرفاهية التي تتناسب مع تطلعات العملاء. وأضاف أنه بتصميمها الأنيق وطابعها الرياضي الديناميكي، تعكس مركبة «NX» الجديدة الاحتياجات المتغيرة باستمرار لعملاء الفخامة وتطلعاتهم في المنطقة، في الوقت الذي تسلط فيه الضوء على رؤية الشركة لابتكار تجارب استثنائية. ويجمع المحرك المتطور للمركبة الجديدة، والذي يأتي مزوداً بشاحن توربيني وينتج طاقة 235 حصاناً سعة 2.0 لتر، ما بين كفاءة استهلاك الوقود والقدرات الاستثنائية، ليولد بذلك تسارعاً يشعل الحماس، في الوقت الذي يقدم فيه مستوى لا يضاهى من الاقتصاد في استهلاك الوقود. كما تشمل المركبة العديد من المزايا التي توفر للسائق والركاب الراحة والملاءمة، مثل شاحن لاسلكي للهواتف الذكية، ونظام تكييف يشمل منطقتين يمكن التحكم بدرجة حرارة كلٍ منهما على حدة، وصف مقاعد خلفية قابلة للإمالة والطي يتم التحكم بها كهربائياً، وينفصل فيه مسند الظهر إلى قسمين بنسبة 40:60 وغيرها من المزايا. وكما هو الحال في جميع طرازات «لكزس» الأخرى، فإن السلامة تُعَد ضمن أهم الأولويات في مركبة «NX» الجديدة، وفي مقدمتها نظام لكزس للسلامة بلاس+ (Lexus Safety System+)، إلى جانب مجموعة شاملة من تجهيزات السلامة الأخرى، مثل 8 وسائد هوائية (SRS)، ونظام التحكم بثبات المركبة (VSC)، ونظام المكابح المانع للانغلاق (ABS)، ونظام توزيع قوة الكبح إلكترونياً (EBD)، ونظام مساعد الكبح (BA)، وغيرها من مزايا السلامة المتطورة الأخرى. وستتوفر «لكزس NX» الجديدة بألوان داخلية وخارجية جذابة تتنوع بين الألوان الجريئة واللامعة، إلى الألوان المتدرجة والراقية، لتمكن السائق من التعبير عن شخصيته. إطلالة جريئة وتسعى «لكزس» إلى ارساء ارتباط أكثر عمقاً مع عملائها، الأمر الذي ينعكس على الطريقة التي تقوم بها بتصميم وهندسة مركباتها. وقام مصممو «لكزس» بتعزيز جوهر تصميم «NX» الأصلي بعناية فائقة، الذي برهن على أنه يتمتع بجاذبية كبيرة لدى عشاق المركبات في أنحاء العالم، لا سيما مع خطوطه التصميمية الأنيقة. وتم تجديد ملامح الواجهة الأمامية للمركبة بالكامل، بحيث أعيد تصميم الجزء العلوي من الشبك والمصد الأمامي لينسجما مع غطاء المحرك والأبواب الأمامية بشكل أكثر سلاسة، ما أعطى المركبة ككل هيئةً أكثر أناقة ومنحها انسيابية فائقة. وتتوفر مركبة الكروس أوفر الجديدة بمصابيح أمامية بنظام الإضاءة العالي المتكيف «AHS» وثلاثة كشافات، ما يمنحها حضوراً رياضياً متألقاً. وتمت إضافة لمسات بلون الكروم المصقول والدخاني إلى الشبك الأمامي وعناصر عمودية جديدة إلى الجزء الداخلي منه. وقال المُشرف على التصميم الخارجي لمركبة «لكزس NX» الجديدة شين كاميورا، إنه بدءاً من الشبك المغزلي، فإن الطريقة التي تتصل بها الحواف الأمامية برفارف أقواس الإطارات تمنح المركبة إطلالة أكثر جرأة من ذي قبل، وبشكل يسلط الضوء على تصميمها الهيكلي المميز. وأشار إلى تغيير شكل القسم السفلي للمصد الأمامي للحصول على دعم أفضل للشبك المغزلي، فضلاً عن نقل مصابيح الضباب إلى زوايا المصد الأمامي، وفصلها عن قنوات تدفق الهواء للحصول على واجهة أمامية أكثر جرأة. كما حظي الجزء الخلفي من مركبة «لكزس NX 2018»، بلمسات تصميمية ساعدت على إبراز الطابع الرياضي، الذي يماثل التعديلات التي طرأت على الجزء الأمامي. ويشمل القسم السلفي للمصد الخلفي الآن عناصر الطابع المغزلي للشبك الأمامي، وقد تم توسيعه ليعزز إطلالة المركبة العريضة وبشكل رياضي. وأصبحت مجموعة المصابيح الخلفية لمركبة «NX» الجديدة أكثر امتداداً، وتم تعديل الزخارف على نحو يبرز العدسات التي تحمل شكل حرف «L». كما تم تزويد مركبة الكروس أوفر الجديدة برؤوس عوادم أكبر حجماً مطلية بالكروم، وهي مدمجة بتصميم غطاء المصد الخلفي والجناح السفلي الجديد. ولطالما كانت «لكزس» سباقة دائماً في مجال التغيير، إذ تحرص على معرفة آراء عملائها وتطلعاتهم، وعكسها على كل ما تقدمه من مركبات وابتكارات. ولذلك، فقد تمت إعادة تصميم المقصورة الداخلية لمركبة «NX» الجديدة بشكل يضفي عليها طابعا رياضيا معززا مع شعور أكبر بالفخامة والرقي، كما كان هناك تركيز على رفع مستوى سهولة الاستخدام والراحة والملاءمة التي تقدمها التجهيزات الخاصة بهذا الطراز الجديد، والتي تتوافق مع التزام الشركة بمبادئ الضيافة (Omotenashi). وأول ما يلفت الانتباه داخل المقصورة هو شاشة عرض الوسائط المتعددة الأكبر حجماً، والتي كانت فيما قبل بقياس 7 بوصات لتصبح الآن 10.3 بوصة. كما تم تبسيط لوحة التحكم بأجواء المقصورة في الكونسول الوسطي بشكل واضح مع استبدال عدد من الأزرار بأربعة مفاتيح تبديل سهلة التشغيل. وتمتاز هذه المفاتيح التي تعمل باللمس بجودتها العالية، مع نمط مرتفع من الزخارف المعدنية اللامعة على شكل حرف «L». وتمت زيادة حجم ساعة «لكزس» التناظرية، مع عدسة أكثر وضوحاً وإطار خارجي بارز لسهولة القراءة، وهي مرتبطة مع نظام تحديد المواقع الجغرافي، يقوم تلقائياً بضبط الوقت عند الانتقال من منطقة زمنية إلى أخرى. وتمتاز جميع الأزرار ومفاتيح التحكم داخل «لكزس NX» الجديدة بتشطيب من المعدن المصقول، بما في ذلك مفتاح اختيار وضع القيادة وذراعي تبديل السرعات ومقابض الأبواب، الأمر الذي يعزز المظهر والشعور بالفخامة الذي يهيمن على المقصورة، كما لا يقتصر الأمر على ذلك، إذ إن مفاتيح جهاز الترفيه الصوتي وأزرار النوافذ تبرز هي الأخرى بطلاء معدني. أما في الكونسول الاوسط، فقد تم توسيع لوحة نظام التحكم باللمس (RTI) وإعادة تصميمها لتسهيل عملية التشغيل، إلى جانب إعادة تشكيل مسند راحة اليد لتحقيق أقصى درجة راحة للمعصم. كما تم زيادة حجم لوح الشاحن اللاسلكي بحيث أصبح مناسباً لاستيعاب الهواتف الذكية الأكبر حجماً، وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم إضافة منافذ «يو أس بي» (USB) في الموقع الأمثل في الكونسول الوسطي ليسهل الوصول إليها، مع رفع القدرة الكهربائية لسرعة شحن الأجهزة المحمولة. وتُعبِّر الملاءمة والتنوع عن مركبة «NX» الجديدة على الوجه الأمثل، والتي تتمثل في النظام الأول من نوعه في العالم لطي وإمالة المقاعد الخلفية، بشكل منفصل بنسبة 60:40 وبتحكم كهربائي. ويمكن تعديل زاوية الإمالة باستخدام المفاتيح الموجودة على جانبي المقعد الخلفي، كما يمكن طي صف المقاعد الخلفي أو إرجاعه باستخدام مفاتيح موجودة على جانبيه وعلى مقعد السائق وكذلك داخل حجرة الأمتعة. وعلاوة على ذلك، يضفي طراز العام 2018 من مركبة «NX» المزيد من الملاءمة على تجربة السائق والركاب مع خاصية فتح الباب الخلفي باستخدام القدم بدلاً من اليدين، والتي يمكن الاستفادة منها عندما تكون يدي المستخدم مشغولتين بحمل غرض ما، إذ يمكن فتح أو إغلاق الباب الخلفي كهربائياً عند وضع القدم تحت المستشعر الموجود أسفل غطاء المصد الخلفي. وتتوفر المركبة أيضاً بنظام الصوت المحيطي مارك ليفنسون، والذي يضم مضخم صوت مؤلف من 14 سماعة عالية الكفاءة تمنح تجربة صوتية عالية النقاء والوضوح وبجودة صوت الصالات الموسيقية. ويتوافق هذا النظام مع «Clari-Fi™»، وهي تقنية استعادة الصوت المضغوط التي تساعد على تشغيل الموسيقى بجودة تحاكي الموسيقى الأصلية، عن طريق إعادة تكوين الأصوات عالية ومنخفضة المدى، بالإضافة إلى الأصوات الطبيعية المحيطة، والتي عادةً ما تتأثر سلباً عند تصغيرها وحفظها على صيغة ملفات «MP3».

مشاركة :