شاركت مجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) في المؤتمر السنوي لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) الذي عقد بنسخته الثانية عشرة تحت عنوان «المالية الإسلامية، ومرحلة تحقيق النمو النوعي وتوحيد المعايير»، في البحرين على مدار يومين في 5 و6 نوفمبر الجاري. وأشار البنك في بيان إلى أن المؤتمر الذي أقيم بشراكة مع البنك الدولي، وتحت رعاية مصرف البحرين المركزي، يعدّ الحدث الأهم سنوياً في مناقشة الجوانب المهنية والشرعية المتعلقة بالصناعة المالية الإسلامية. ولفت إلى أن المؤتمر شهد مشاركة نخبة رفيعة المستوى تضم خبراء من عدة دول وقيادات الصناعة المالية الإسلامية من علماء وفقهاء ومصرفيين وخبراء ومحامين ومحاسبين وكبار مسؤولي البنوك المركزية والسلطات الرقابية والإشرافية. وأفاد أن أعمال المؤتمر تضمنت عقد جلسات حوارية مع رواد الصناعة المالية الإسلامية، ومناقشة موضوعات مهمة عبر جلسات حوارية، وتقديم بحوث وأوراق عمل متميزة ضمن عدة موضوعات متخصصة، أبرزها توحيد ممارسات وقواعد وقوانين الصناعة المالية الإسلامية على المستوى الدولي - الإيجابيات والسلبيات. علاوة على تطبيق المعايير الفنية في الصناعة المالية الإسلامية، وتقييم الواقع واستشراف المستقبل، ورؤية وتقييم كبار المصرفيين في شأن توحيد معايير الصناعة، وأثر ذلك في نموها النوعي، وتوحيد المرجعية الشرعية للصناعة المالية الإسلامية على المستوى الدولي، وتطوير الإطار الرقابي والإشرافي، وأبرز تحديات الصناعة المالية الإسلامية، بالإضافة الى التصنيف الاتئماني، والالتزام الشرعي. وأكد «بيتك» أن مشاركته في المؤتمر كراع رئيسي، تأتي انطلاقاً من حرصه على تطوير وتعميق مسيرة الصيرفة الإسلامية، وتأكيد دعمه المستمر لكافة الجهود المبذولة للارتقاء بالمنتجات والخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ونوّه بأن المشاركة في المؤتمر تمثّل فرصة لتبادل الأفكار مع قادة صناعة التمويل الإسلامي والمتخصصين في المحاسبة والمراجعة الخاصة بالصناعة المصرفية الإسلامية، والتعرف على أهم القضايا والموضوعات المحاسبية التي تتطلب حلولاً وتطبيقات عملية في العمل المصرفي الاسلامي. وذكر «بيتك» أن وفده المشارك في أعمال المؤتمر ضم كلاً من عضو مجلس الإدارة نور عابد، ورئيس الرقابة المالية للمجموعة، شادي زهران، والمدير التنفيذي للرقابة والاستشارات الشرعية في مجموعة «بيتك»، عيسى عبدالله الدويشان، ومساعد مدير البحوث والفتوى عبد الرحمن المعتوق، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في «بيتك-البحرين».