العين: «الخليج» تفاعلت جامعة الإمارات مع مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي «تحدي دبي للياقة» التي تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في أسلوب الحياة الخاص بسكان الدولة في عام الخير 2017، والتي تستمر حتى 18 نوفمبر المقبل.أكد الأستاذ الدكتور محمد البيلي، مدير جامعة الإمارات أن الرياضة أصبحت متطلباً مهماً من متطلبات العصر لمواصلة الإنتاج والعمل بإبداع في المجالات المختلفة مع اختلاف الجنس والعمر، مشيراً إلى أن جامعة الإمارات حريصة على تفعيل المبادرات الهادفة التي تعلنها الحكومة الرشيدة في دولة الإمارات، بهدف خلق مجتمع صحي ومنتج قادر على مواكبة التطورات ومواجهة التحديات العالمية.ودعا البيلي موظفي وطلاب الجامعة إلى جعل هذه المبادرة جزءاً من أعمالهم اليومية لتنعكس بإيجابية عليهم وعلى مجتمع الجامعة من خلال تبني نمط حياة صحي مما يسهم في بناء أفراد سعداء ومبدعين وممكنين، وقال: جامعة الإمارات تقبل التحدي.شارك في الفعالية نواب مدير الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وموظفي، وطلبة الجامعة، حيث اشتملت الفعالية على خمس محطات رياضية هي: رياضة الدراجات الثابتة، وكرة السلة، وكرة الطائرة، وتمارين البطن وشد الحبل، كما تم الإعلان خلال المسابقة عن ابتكار «شوت» لخمسة طلبة من كلية الهندسة بالجامعة، والذي يعد بديلاً عن المدرب الذي يرمي الكرة للاعب أثناء بدء مباريات كرة الطائرة.وفي إطار فعاليات التحدّي، يشهد يوم غد تحويل حديقة البرج في وسط مدينة دبي إلى صالة رياضية في الهواء الطلق لمدة ثلاثة أيام، حيث ستقام أربع صالات رياضية مؤقّتة مجهّزة بأحدث المعدّات والأجهزة الخاصة بالتجذيف والأوزان، لتتيح للمشاركين خيارات عدّة من التمارين والأنشطة الرياضية مع إطلالة رائعة على برج خليفة.وسيكون بإمكان المشاركين الاستفادة من خبرات مدربين محترفين ل«الكروس فيت»، إلى جانب منحهم الفرصة لممارسة تمارين التزلج و«الباركور»، كما تم إضافة منطقة اللياقة والمرح الخاصة بالأطفال، حيث سيقضي المشاركون وقتاً ممتعاً ومفيداً في ممارسة مختلف أنواع التمارين الرياضية التي ستلبي احتياجات الجميع بغض النظر عن مستوى لياقتهم البدنية.وستحظى السيدات بفرصة استخدام كافة المعدّات والأجهزة الرياضية، وحضور فصول التمارين، وكذلك دروس اللياقة البدنية مع الخبراء، وجلسات العلاج الطبيعي، إضافة إلى استخدام المرافق الخاصة بما في ذلك غرف تغيير الملابس، وأماكن الاستحمام، إضافة إلى الاستفادة من خدمات التدليك (المساج) المتوفرة أيضاً في الموقع.
مشاركة :