عنابي الشباب إلى نهائيات كأس آسيا

  • 11/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات كأس آسيا للشباب، التي تستضيفها إندونيسيا عام 2018، عقب الفوز على نظيره العراقي بركلات الترجيح 3-2، بعد انتهاء المباراة -التي جرت على ملعب حمد الكبير بنادي العربي- في وقتها الأصلي بالتعادل 1-1، وذلك ضمن مجموعة الدوحة، التي تضم كذلك لبنان. وجاء التأهل رغم طرد حارس المرمى شهاب ممدوح أثناء تنفيذ الركلات الترجيحية، لاعتراضه على قرار الحكم بإعادة ركلة صدها، ولأنه لم يكن يحق لمنتخبنا إجراء تغيير، وجه المدرب قائد المنتخب ناصر الأحرق لحراسة المرمى في الركلة الترجيحية الأخيرة، وحبس المشهد الأنفاس قبل أن يوفق الأحرق في التصدي للركلة، ويتأهل العنابي في سيناريو تاريخي، وخفف تأهل منتخب الشباب من إخفاق منتخب الناشئين مؤخراً. تولى المنتخب العراقي زمام المبادرة الهجومية، وسنحت له فرصة خطرة عندما تصدت العارضة لمرمى العنابي لتسديدة أحمد فرحان في الدقيقة 11، وعمد العنابي للدفاع بكل لاعبيه في وسط ملعبه، قبل أن يبدأ في التحرر من أدائه الدفاعي وقاد هجمة منظمة انتهت بتسديدة قوية لهمام أحمد مرت بجوار القائم الأيسر، ثم نجح العنابي في خطف هدف في الوقت بدل الضائع عبر عبد الله ناصر في المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم العنابي بهدف. وفي الشوط الثاني تحسن أداء منتخبنا هجومياً، ورغم ذلك نجح المنتخب العراقي في إدراك التعادل من ركلة جزاء عن طريق محمد داود في الدقيقة 60، وازدادت المباراة إثارة دون قدرة على التسجيل، ليلجأ المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت للعنابي. المنتخبان: قطر والعراق المناسبة: تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب المكان: ملعب حمد الكبير في النادي العربي الزمان: الأربعاء 8 نوفمبر 2017 الحضور الجماهيري: 3100 متفرج النتيجة: 4-3 لصالح العنابي بركلات الترجيح الأهداف: عبد الله ناصر «د45+1» لقطر – محمد داود «د.62» للعراق الإنذارات: شهاب ممدوح وخالد محمد وناصر الأحرق «قطر» – أحمد فرحان «العراق». الطرد: شهاب ممدوح الأحرق: سعيد بصد الركلة عبّر ناصر الأحرق -لاعب العنابي الشاب- عن سعادته الغامرة بالفوز الذي حققه المنتخب أمس، وتأهله إلى النهائيات الآسيوية، وكذا مساهمته في الفوز بصدارة المجموعة، بعدما سجل ضربة ترجيح وصد أخرى عقب طرد زميله الحارس شهاب ممدوح. واستطرد الأحرق في السياق ذاته: «حققنا هدفنا الأول من التصفيات بعدما حضّرنا لمدة عشرة أشهر لأن نكون في صدارة المجموعة، وحققنا الهدف الذي سيتيح لنا أن نكون في التصنيف الأول خلال إجراء قرعة النهائيات. قررت تعويض زميلي الحارس شهاب لرغبتي في حسم الأمور، كما أنني فكرت في كون اللاعب سيسدد إلى الجهة اليمنى، فقررت الارتماء، وتمكنت من التصدي للكرة». بينيرو: كنا مصممين على الفوز عبّر البرتغالي برونو بينيرو -مدرب العنابي الشاب- عن ارتياحه للتأهل إلى النهائيات الآسيوية، وتحقيق الهدف الذي اجتهد من أجل تحقيقه. وأضاف قائلاً في المؤتمر الصحافي: «كانت مباراة جيدة بين فريقين مصممين على الفوز، وأعتقد أن النتيجة عادلة. ومن تابع المباراة سيرى أن العراق قوي وجيد بدنياً، في حين أن منتخب قطر كان جيداً تكتيكياً. عندما دخلنا إلى المباراة كنا نفكر في الفوز، وبعد بداية التصفيات حضّرنا الفريق لكل الاحتمالات، بما فيها سيناريو الضربات الترجيحية. عند طرد الحارس، كان لدي الاختيار بين أكثر من لاعب، وفي الأخير وافقت على ناصر الأحرق؛ لكوني رأيت الحماس في عينيه. أما بخصوص طرد الحارس، فلم أفهم ما حدث فعلياً؛ لأنني لم أشاهد الإعادة، لكني لا أعتقد أن الحارس تقدّم إلى الأمام، وإلا كيف يصد الكرة في الجهة اليمنى؟!». عبدالحسين: تفاجأنا بقرار الترجيحية عبر غالب عبدالحسين المدرب المساعد لمنتخب العراق عن استغرابه من القرار المتأخر للاتحاد الآسيوي باعتماد الضربات الترجيحية في حال التعادل على غير العادة في مثل هذه التصفيات أو البطولات. وأضاف عبدالحسين: «تفاجأنا بموضوع ركلات الجزاء قبل المباراة أي يوم أمس فقط، وهذا قرار مفاجئ للجميع، لأننا أحسسنا كأن حقنا سلب منا، في حين أن المعمول به في مثل هذه المواقف هو الاعتماد على الإنذارات والبطاقات الحمراء، وبعد ذلك القرعة، والحال أننا حصلنا على إنذار واحد مقابل إنذارين لمنتخب قطر.» وعن رأيه في مباراة الأمس قال المدرب المساعد لمنتخب العراق: «ليس هذا مستوانا الذي سبق أن لعبنا به من قبل. لم نقدم ما كنا نطمح له، لكن لا ننسى أن المنتخب القطري قوي، ولا يفوتنا أن نهنئ شباب قطر بالفوز، فهو منتخب جيد مستعد جداً، كما أننا تأهلنا كذلك من بين أفضل المنتخبات في المركز الثاني، رغم أننا كنا نتطلع للأفضل، خاصة وأننا قادمون من كأس العالم، فكان لا بد لنا أن نقدم أفضل ما لدينا.» تشكيلة الفريقين العنابي: شهاب ممدوح، يوسف أيمن فرحات، عبدالرشيد عمرو، ناصر الأحرق، همام أحمد (أحمد المنهالي)، هاشم علي، محمد وعد (خلدون إسماعيل)، عبدالله ناصر، أحمد سهيل، علي كرمي، عبدالله ساعي (خالد محمد). العراق: علي عبادي، وسرمد صلاح، علي رضا، محمد داود، سيف خالد، إبراهيم بايش، حيدر حسن، أيمن أسود، محمد عبود، علي رعد، أحمد فرحان.;

مشاركة :