قالت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، مساء الثلاثاء، إن وجود القوات الأمريكية والتركية على الأراضي السورية، يجعل منها «قوات محتلة وغير شرعية»، وإن سوريا «ستتعامل معها» في الوقت المناسب. وقالت بثينة شعبان في مقابلة تلفزيونية، إن الحكومة السورية لن تتخلى عن مدينة الرقة التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية،بعدما طردت تنظيم «داعش» الشهر الماضي منها.وأضافت: «تركيا اليوم هي دولة محتلة تتواجد قواتها على أرضنا بشكل غير مشروع، تماماً كما القوات الأمريكية تتواجد بشكل غير مشروع. وسوف نتعامل مع هذا الموضوع كما نتعامل مع أي قوة غير شرعية على أرضنا». وقالت: «كل شيء خاضع للسوريين، وللحوار بين السوريين، ولا يمكن أن يكون هناك حوار حول تقسيم أو تقطيع جزء من البلاد، أو الفيدرالية كما يسمونها». وأضافت أن ما حدث في كردستان العراق «ينبغي أن يكون درساً» للقوات الكردية. وأبدت شعبان جاهزية حكومتها لحضور مؤتمر سوتشي. وقالت إن دمشق «كانت وما تزال السباقة في التجاوب مع أي جهد لحل الأزمة السياسية». وقالت إن «إسرائيل التي لها اليد الطولى في الحرب على سوريا، باتت تدرك جيداً، أن محور المقاومة الذي واجه هذه الحرب ازداد قوة، ولذلك لن تغامر بعدوان جديد»، مشددة على أن «سوريا لن تتردد في الدفاع عن نفسها بمواجهة الأطماع الإسرائيلية، ولن تسمح بالاستفراد في استهداف «حزب الله»؛ لأن مصيرنا مشترك». (وكالات)