دبي:هاجر خميس كشفت هيئة تنمية المجتمع بدبي عن تفاصيل «المؤتمر الدولي الأول للتعليم المهني والتوظيف الدامج 2017»، الذي سيعقد في 10- 11 ديسمبر 2017، ويستهدف دعم مشروع تنمية الكوادر الإدارية في دولة الإمارات، ودمج أصحاب الهمم وتمكينهم، عبر تأهيلهم وبناء مهاراتهم، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في عملية التنمية المستدامة، تماشياً مع استراتيجية دبي لأصحاب الهمم 2020، وإعلان عام الخير. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حضره أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، وجمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والبروفيسور هشام الصغبيني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت المؤهلات البريطانية، الجهة المشاركة في تنفيذ المؤتمر، ومجموعة من الخبراء والأكاديميين وممثلي الجهات الإعلامية. ويضم المؤتمر، سلسلة من المحاضرات والنقاشات والورش، لاستقطاب أهم الخبرات الأكاديمية والعملية في التعليم المهني لأصحاب الهمم، وطرح أهم الأبحاث والممارسات العالمية التي تصب في تقييم المهارات الوظيفية وتهيئة أفضل السبل للارتقاء بها، فضلاً عن الإضاءة على الاحتياجات التوظيفية لأصحاب الهمم، وشروط توظيفهم الدامج ومتطلباته.وقال جلفار: «تسعى الهيئة، بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى تهيئة فضاءات جديدة لتمكين أصحاب الهمم ودمجهم، وتبني أفضل الممارسات العالمية وإسقاطها على التجربة الإماراتية الرائدة، بما يضمن صون حقوقهم وكرامتهم، وفي الوقت نفسه يتيح الاستفادة القصوى من طاقاتهم، وتوظيفها بالشكل الأمثل في التنمية المستدامة الشاملة». وأضاف، «يشكل الاستثمار في رأس المال البشري إحدى ركائز الاستراتيجية الجديدة للهيئة، ويشمل أصحاب الهمم، لذلك تسرع الهيئة الخطى لإعداد برامج التأهيل المهني المتكامل». وأوضح، أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على تنفيذ البرامج والفعاليات والمبادرات، التي تزيل الحواجز التي تعيق أصحاب الهمم من المشاركة الفعّالة في سوق العمل بشقيه الحكومي والخاص. مؤكداً الاستمرار في البرامج التوعوية التي تسهم في تغيير نظرة المجتمع تجاههم، أو نوعية الوظائف التي يشغلونها. منوهاً بأنه تمثل شراكة الهيئة مع بيت المؤهلات البريطانية في تنفيذ هذا المؤتمر خير مثال على توجه الهيئة الاستراتيجي في المرحلة القادمة، وذلك في تفعيل الشراكة المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص في سبيل الارتقاء بالخدمات المجتمعية المقدمة لكافة فئات المجتمع، وإشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات المجتمعية للجمهور وفق أفضل الممارسات العالمية.وقال جمال بن حويرب، «يسعدنا أن نُعلن اليوم عن تتويج شراكتنا مع الهيئة، وبيت المؤهلات البريطانية، برعايتنا للمؤتمر، هذا الحدث الذي يواكب استراتيجية مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التي تهدف بشكل أساسي إلى بناء القدرات والطاقات الإيجابية للأفراد؛ لتطوير مجتمعات قائمة على المعرفة، ودعم الشباب في العالم، عن طريق رعاية برامج التعليم ودعم الأبحاث وتطوير ريادة الأعمال». وأضاف، «سيشكل المؤتمر منصة متكاملة تجمعُ تحت مظلتها نخبة من الخبراء والمختصين في دمج أصحاب الهمم وتأهيلهم في المجالات التعليمية والمهنية، لمناقشة سبل الدمج بالشكل الأمثل».ولفت الصغبيني إلى أن النمو التاريخي الذي شهدته الإمارات على مدى الأربعين عاماً الماضية لم يكن ليتحقق لولا العمل الشاق والجهد الدؤوب لكل فرد يعيش على أرضها، مضيفاً: «ما نريد أن نحققه، من خلال هذا المؤتمر، هو الاحتفاء بهذه الشريحة من الأفراد الذين ساعدوا في هذا النجاح والإنجازات الكبيرة التي شهدتها الدولة». وتابع قائلاً: «يعد هذا المؤتمر أول حدث على مستوى المنطقة لتسليط الضوء على أهمية البحث العلمي والأكاديمي في مواجهة التحديات التي تواجه مجتمعاتنا. حيث يجمع 50 باحثاً وأكاديمياً لتبادل الرؤى والأفكار في تهيئة المناخ المناسب لدمج أصحاب الهمم، ما يسهم في تحويل دبي إلى «مدينة صديقة لأصحاب الهمم عام 2020». وسيشهد المؤتمر مشاركة طيف واسع من الخبراء والأكاديميين وأصحاب الشأن والجمهور، كما سيشكل منصة مثالية للقاء عدد كبير من الباحثين.
مشاركة :