• التحكيم.. الاحتراف.. المدرب الوطني.. الخصخصة.. الملاعب.. ربما هي مكونات طرح يومي وشهري وموسمي لقضايانا الرياضية والنتائج في أغلب الأحيان تكرار ممل يقود المتابع إلى القول قضاياكم بلا حلول وإن جملنا الصورة نذهب إلى الماضي وحكاية أين كنا وأين أصبحنا وفي سياقات أخرى نجد من الجمهور دعما مباشرا في حالة تحريكنا الساكن داخل الأندية والعزف على وتر (نادينا أكثر بطولات من ناديكم)، ولا ندري ماذا يخبئ لنا غدا قادم لرياضة تقتات على الماضي. • فعلى صعيد المنتخب الكروي الأول بدأنا نستعين بقوقل في سبيل الحصول باليوم والشهر والعام على آخر بطولة حققناها على مستوى آسيا وإن بحثنا عن الجيل الذي حققها ربما صورة اليوم لم يبق فيها من الأمس إلا تجاعيد وشعرات بيضاء قد تفرق بها بين ماجد والعويران. • ارتبك أحد من جنوا على التاريخ حينما سألته عن أكثر فريق حقق كأس الملك وهرب واحد من المؤرخين في الرياضة من سؤال مباشر عن أول فريق سعودي حقق بطولة الدوري إلى عنعنة الراوي فيها مات والشاهد فقد الذاكرة لكن واحدا من الذين يعتمد علىهم في كتابة التاريخ الرياضي قال إن أول كابتن للمنتخب السعودي عبدالرحمن الجعيد وليس عبدالمجيد كيال. • الدهام الرجل المخضرم رفض الإدلاء بأي معلومة تاريخية لسبب أن ثمة أقنعة ستسقط فيما لو قال الحقيقة. • كانوا إلى وقت قريب يعتبرون الأستاذ محمد القدادي خير من يتحدث عن التاريخ في الرياضة السعودية إلى أن قال أكتب أن الأهلي هو الملكي وليس الهلال فصنف على أنه صاحب أجندة. • قنواتنا الرياضية التي أحبها ولا يحبني مسيروها الجدد تظل منا وفينا حديثنا عنها يجب أن لا نبنيه على حجم العلاقة بيننا وبين إدارتها بقدر ما تقدم من عمل وفي اعتقادي أن الإخوان وإن اجتهدوا سيطالهم مثل ما طال غيرهم لكن ثمة منصفين حتما سينصفوهم بعيدا عن المواقف الشخصية. • في الاتحاد كما في الوحدة المتهمون كثر والتهمة واحدة. • سعد الحارثي نثر همه في تصريح ودع من خلاله كرة القدم وتفرغ للدراسة. • يا ترى عن أي شهادة يبحث سعد بعد أن رسب في امتحان الوفاء. • سعد الحارثي نعتبره في النصر مثل سامي في الهلال لكن الفارق أن هناك من قاده وعيه إلى حيث هو الآن وآخر باع ماضيه وتاريخه بعقد انتهى باعتزاله. • جميل كان سامي في أول طلة كمدرب ومؤلمة مغادرة سعد الملاعب. • بقي أن أقول إن النصر سيكرم سعد الحارثي حتى ولو كان في النفس أكثر من غصه.