أكد البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس والفائز بلقب بطولة العالم لسباقات الجائزة الكبرى للسيارات "فورمولا1-" أنه لن يصاب بالتشتت الذهني ومن ثم التخلي عن هدفه بالفوز بسباق البرازيل القادم بعد ظهور اسمه في التحقيقات المعروفة باسم "وثائق باراديس" والتي تدور حول جرائم الاحتيال الضريبي. وقال هاميلتون أمس الأربعاء في مؤتمر صحفي بمدينة ساو باولو البرازيلية على هامش السباق قبل الأخير في موسم "فومولا1-": "هذا لن يصرف انتباهي عن أهدافي الرئيسية ولا عن ما أرغب في القيام به هنا وهو الفوز بسباق الجائزة الكبرى البرازيلي". وقلل بطل العالم الحالي من أهمية ظهور اسمه بين الشخصيات التي شملتها التحقيقات الجديدة للائتلاف الدولي لصحفي التحقيق حول قضية الملاذات الضريبية، والتي تسمى "وثائق باباردايس". وقال السائق البريطاني الفائز أربع مرات بـ "فورمولا1-": "هناك الكثير من الحكايات تتعلق بهذه التحقيقات وليس لدي الكثير لأضيفه". وطبقا للتحقيقات الجارية في هذا الشأن، استخدم هاميلتون أحد الملاذات الضريبية من أجل إخفاء أربعة ملايين دولار والضرائب المستحقة عليه من شراء طائرة خاصة. ورغم ذلك، أكد أحد محامي هاميلتون أن ما قام به الأخير "مناورة" قانونية سليمة. وأشار المحققون الذي يتولون ملف "وثائق بارادايس" أن التعامل مع مؤسسات في بلدان الملاذات الضريبية ليس جرما في حد ذاته، ولكنه كذلك إذ استغل هذا الإجراء لغسيل أموال أو التهرب من دفع الضرائب. وأضاف هاميلتون32/ عاما/ قائلا: "أنا أتجاهل كل هذه الملهيات للفوز للمرة الثانية في البرازيل ".
مشاركة :