أقامت جمعية البر الخيرية بمحافظة العارضة جازان ظهر يوم امس اللقاء السنوي التاسع للجهات الحكومية تحت شعار “عمل وانجاز”، بحضور محافظ محافظة العارضة الأستاذ نايف بن ناصر بن لبدة وذلك بمقر الجمعية. وافتتح اللقاء بقراءة آيات من القرآن الكريم، وتلى ذلك كلمة ألقاها فضيلة الشيخ سلمان الودعاني رئيس المحكمة العامة بأحد المسارحة نيابة عن رئيس مجلس إدارة الجمعية رحب فيها بسعادة المحافظ والسادة مدراء الجهات الحكومية وكافة الحاضرين، وقدم شكره للحاضرين تلبية الدعوة وحرصهم على ذلك سائلاً الله يجعله في ميزان حسناتهم، وقدم شكره للجمعية على هذا اللقاء السنوي الذي يدل على أن الجهات الحكومية هي الشريك والداعم الأول للجمعية وبفضل تعاونهم تتحقق الأهداف والإنجازات، وأن هذا الاجتماع يأتي من مبدأ الشفافية والمصداقية، واختتم كلمته الشكر للحضور على تلبية الدعوة. وأعقب ذلك استعراض فيلم مرئي لأبرز ما تم إنجازه في عام 1438 ه من برامج وأنشطة في خدمة المستفيدين والمجتمع وأهم الأهداف والتطلعات لهذا العام. ثم ألقى فضيلة رئيس كتابة العدل بالمحكمة العامة بالعارضة الشيخ سلمان اليتيمي كلمة تحدث فيها عن فضل العمل الخيري وأجر العاملين فيه، وأثناء على الحضور تلبية الدعوة سائلاً الله عز وجل أن يجعل حضورهم دعماً خالداً لهذه الجمعية المباركة، ثم توجه بالكلمة لأعضاء مجلس إدارة الجمعية وكافة العاملين بها شاكراً لهم هذا الجهد والعمل المبارك وحاثاً لهم على المزيد من العمل والتميز. وبعد ذلك تحولت الكلمة لمدير مركز التنمية بمنطقة جازان الأستاذ عامر فقيهي الذي تحدث فيها عن رؤية المملكة 2030 وكون القطاع الخيري عليه عاتق كبير في تنمية المجتمعات المحلية، وحيث لابد من التظافر والتعاون في سبيل انجاح هذا العمل. وأشار في كلمته على العمل المميز للجمعية والملموس ونوه على أنهم كجهة أشرافية لا يرضيهم إلا التميز، وأهاب بالجهات الحكومية في المحافظة بالمزيد من التعاون مع الجمعية، واختتم كلمته بشكر الحضور متمنياً للجميع التوفيق والسداد. ثم تحدث محافظ محافظة العارضة الاستاذ نايف بن لبدة بكلمة بدأها بشكر مجلس إدارة الجمعية والسادة الحضور، ثم تحدث عن التحول الوطني والدور الكبير للجمعية في تنمية المجتمع والتحول من الرعوية إلى التنموية ليصبح مجتمع منتج. وأضاف أنهم في القطاع الحكومي يرحبون بأي شراكة أو مبادرة وأن برنامج التخطيط التنموي التشاركي الذي كان بالشركة بين الجمعية والمحافظة خير دليل على ذلك، واختتم كلمة بالدعاء أن يعيد علينا مثل هذه المناسبات ودولتنا تنعم بالأمن والأمان تحت قيادة دولتنا الرشيدة. ثم فتح النقاش للجميع للاستفسارات والمداخلات للحضور.