توقيف مائة مشتبه في انتماءهم لـ«داعش» في أنقرة

  • 11/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث لمسس شركة الناقلات الفضائية(سبيس ايكس) إيلن ماسك في أنقرة الأربعاء (أ.ف.ب) المجلة: لندن أوقفت السلطات التركية أكثر من مائة عنصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش في وقت مبكر الخميس، وذلك في إطار عملية واسعة في ضواحي العاصمة أنقرة بحسب ما أوردت وكالة أنباء الأناضول. وأوضحت الوكالة أن السلطات أصدرت مذكرات توقيف بحق ما مجمله 245 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم أوقف منهم 110 أشخاص بينما لا يزال البحث جاريا عن الآخرين في إطار هذه العملية التي يشارك فيها 1500 شرطي في أنقرة. وتابعت الوكالة أن قوات الأمن توجهت إلى 250 عنوانا في مختلف أنحاء أنقرة، مشيرة إلى ضبط وثائق متعلقة بالتنظيم خلال العملية. وأشارت الوكالة من جهة أخرى إلى توقيف 27 شخصا من بينهم سوريون الخميس في عملية أخرى ضد داعش في بورسا (شمال غرب). شهدت تركيا منذ عامين عددا من الهجمات الدامية أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها أو نسبت إليه. ووقع آخر هذه الاعتداءات في ملهى راقٍ في إسطنبول ليلة رأس السنة وأسفر عن سقوط 39 قتيلا. واعتقل عبد القادر ماشاريبوف الذي يشتبه بأنه منفذ الاعتداء والذي يحمل الجنسية الأوزبكستانية في أواسط يناير (كانون الثاني) ولا يزال قيد التوقيف ومن المفترض أن تبدأ محاكمته في 11 ديسمبر (كانون الأول) في إسطنبول. مذاك، تعمد السلطات إلى اعتقال «إرهابيين» مع تشديد التدابير الأمنية. وكشفت أرقام نشرتها وزارة الداخلية توقيف نحو 450 شخصا يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش في مختلف أنحاء تركيا خلال أكتوبر (تشرين الأول) وحده. بعد اتهامها لفترة طويلة بغض النظر عن النشاطات «الجهادية» على حدودها مع سوريا، تكثف السلطات التركية منذ عامين العمليات ضد خلايا التنظيم في البلاد كما نفذت عملية عسكرية في سوريا بين أغسطس (آب) 2016 ومارس (آذار) 2017 بهدف صد تنظيم داعش والفصائل الكردية المقاتلة التي تعتبرها أنقرة «إرهابية». وساهمت هذه العملية التي أطلقت عليها السلطات اسم «درع الفرات» في تمكن فصائل سورية تدعمها تركيا من استعادة عدد من المدن من بينها جرابلس والراعي ودابق والباب مؤخرا من أيدي تنظيم داعش. ونشرت تركيا في أكتوبر الماضي قوات ومدرعات في محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، تحالف فصائل تضم خصوصا جبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، وذلك في إطار اتفاق تم التوصل إليه في آستانا بين تركيا التي تدعم فصائل معارضة من جهة، وبين روسيا وإيران حليفتي النظام السوري من جهة أخرى.

مشاركة :