فرق مدارس مكة تتصدّر البطولة الرياضية المدرسية للصغار وتليها صبيا

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رعى المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، الحفل الختامي لمنافسات المهرجان الثاني للبطولة الرياضية المدرسية للصغار، والتي انطلقت يوم الأحد 16/ 2/ 1439هـ بمشاركة 200 طالب من خمس إدارات تعليمية هي: "مكة المكرمة، صبيا، القنفذة، الليث، ظهران الجنوب". وحضر الحفل مشرف النشاط بوزارة التعليم عبدالله زاهي القرني، ومساعد المدير العام للشؤون التعليمية طلال الحربي، وعدد من مديري الإدارات وممثلي الوفود المشاركين في المهرجان الرياضي. وقال المدير العام لـ"تعليم مكة" محمد الحارثي: إن مثل هذه المنافسات ما هي إلا إحدى المبادرات لدعم الرياضة السعودية، سواءً على مستوى الفرق أو المنتخبات، وما هذه البطولات إلا نواة رئيسة لجميع الفرق سواء على مستوى الأندية والمنتخبات. والتي تحرص القيادة الرشيدة على توفير كل الطاقات والإمكانات لهم ليكونوا خير سفراء لهذه البلاد في جميع المحافل الرياضية المحلية والإقليمية. وقدّم "الحارثي" شكره للفرق المشاركة والمنظمين للبطولة، متمنياً أن تستمر مثل هذه البطولات التي تحقق التنافس الشريف بين طلاب إدارات التعليم في مختلف المناطق والمحافظات. وقد تضمّنت المنافسات مجموعة من الأنشطة البدنية والألعاب والمسابقات الرياضية التي يختارها المتسابق وفق خطة معدة سابقاً يتم تنفيذها من قبل المعلمين، وتشمل مسابقات وألعاباً صغيرة وبعض الألعاب الفردية، وجميعها توفر للناشئة فرصاً متعددة ومتنوعة لفهم العلاقة الصحيحة بين الرياضة والصحة، والانخراط في الممارسة المستمرة. وحققت فرق مكة تفوقاً كبيراً بمجموع نقاط الألعاب التي شاركت بها في البطولة، محققةً المركز الأول بمجموع نقاط تجاوز 476.5 عن أقرب منافسيها فرق صبيا التي حلّت في المركز الثاني برصيد نقطي 431.25 نقطة، فيما حققت فرق الليث 383 نقطة في المركز الثالث، وفي المركز الرابع جاءت فرق القنفذة برصيد 378.5 نقطة، فيما تذيلت فرق ظهران الجنوب فرق البطولة برصيد 367 نقطة. وتضمّنت المنافسات مسابقات في (كرة القدم، كرة اليد، الجمباز، وألعاب القوى)، حيث تستهدف طلاب المرحلة الابتدائية البالغين من العمر 9 سنوات وأقل من 12 سنة. وهدفت المنافسة لتوفير أنشطة نوعية غير صفية وجاذبة لطلاب المرحلة الابتدائية في التعليم بإدارات التعليم؛ لبناء شخصية إسلامية متكاملة متوازنة للطالب؛ لخدمة الدين والمجتمع والوطن والإسهام في تعزيز الانتماء الوطني والسمع والطاعة لولاة الأمر، وغرس الميول والاتجاهات الإيجابية نحو الرياضة المدرسية، وإشباع حاجات ورغبات الطلاب؛ للاستمتاع بالأوقات الحرة، وبث روح المنافسة، والتميز في مناخ تربوي آمن وتحقيق التكامل بين النشاط والمقررات الدراسية، ونشر ثقافة زيادة عدد ممارسي الألعاب الرياضية المدرجة في منهج التربية البدنية، وتنمية الفكر الرياضي الواعي، واكتشاف المواهب وإعدادهم كرافد للرياضة الوطنية، وبناء شخصية الطالب المتزن لخدمة الدين والمجتمع والوطن.

مشاركة :