أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية جاهزية حركته للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، مشددا على ضرورة المضي في تنفيذ استحقاقات المصالحة الوطنية. وقال الحية في مهرجان الذكرى 13 لاستشهاد الرئيس القائد ياسر عرفات في غزة ولإتمام الصلح بين 100 عائلة من أسر شهداء الانقسام الذي نظمته اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي وشارك فيه عشرات الالاف من الفلسطينيين: “إن حركته ماضية في تطبيق المصالحة بملفاتها كافة…اليوم نحن نطبق بكل أمانة وثيقة الوفاق الوطني لننهي ملف 100 شهيد بعد الأربعين، وماضون بروح التوافق بأمانة وكل إرادة”. وأضاف “نريد حكومة وحدة وطنية، بلا إقصاء لحزب ولا لمجموعة، فلا لسياسة الإقصاء والتفرد وسياسة العنجهية والكبرياء، فكبرياؤنا على عدونا لكننا أذلاء على بعضنا إخوة على بعض”. وتابع:”على طريق المصالحة كلنا غالبون، وليس هناك مغلوب، لأننا سنغلب الاحتلال، وكلنا منتصرون على إرادة الانقسام وإرادة قتل قضيتنا الوطنية”. واستطرد قائلا: ”الموظفون جميعا هم أبناؤنا وإخواننا على اختلاف انتماءاتهم هؤلاء خدموا الشعب ولا يجوز قطع الرواتب والتقاعد المبكر والفصل.. نحن نريد للوظيفة العمومية لكل أبناء الشعب الفلسطيني على قاعدة التنافس الحر الشريف”. وفيما يتعلق بملف الأمن، أضاف “نريد أن يكون الأمن الفلسطيني للجميع على قاعدة أننا شعب في مرحلة تحرر وطني والمقاومة سيفه ودرعه”. واستطرد الحية “من يريد أن يكون قائدا فلسطينيا فعليه أن يؤهل نفسه للتضحيات”، مؤكدا أن الرئيس أبو عمار احتضن المقاومة ودفع لها الأموال”. ومضى يقول: “أبو عمار لم يكن فتحاويا بل كان فلسطينيا، فقد كان رمزا في كل مواقع الوحدة والصمود والثبات، اليوم رسالتنا في حضرة الشهداء القادة نقول لهم: يا سادتنا القادة نحن على دربكم سائرون، ولوصيتكم محافظون، ولعهدتكم أمناء، ولفلسطين محررون”. وثمّن الحية، كل من دعم المصالحة سيما جمهورية مصر العربية ، كما شكر الدول الداعمة مثل الإمارات وتركيا وقطر وإيران والكويت والسعودية.
مشاركة :