يلتقي منتخبا كوت ديفوار والمغرب وجها لوجه لحسم البطاقة الوحيدة عن المجموعة الثالثة، يوم السبت المقبل، في الجولة الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال روسيا 2108. وبالنظر إلى أن التصفيات الأفريقية ستسفر عن خمسة منتخبات متأهلة إلى كأس العالم روسيا 2018، تبدو المنافسة حامية الوطيس وأبرز دليل على أنه قبل انطلاق الجولة الأخيرة لم تحسم أمور 3 بطاقات في 3 مجموعات من أصل 5. حسم منتخبا نيجيريا ومصر أمرهما وانتزعا بطاقة التأهل، في حين تملك منتخبات تونس والمغرب والسنغال المبادرة في يدها لمرافقتهما. كوت ديفوار - المغرب يملك منتخب المغرب أفضلية نسبية لأن التعادل يكفيه، في حين لا يملك الأفيال سوى خيار الفوز. ويعرف مدرب المغرب هيرفيه رونار خفايا المنتخب المنافس جيدا لأنه قاده إلى التتويج القاري في كأس الأمم الإفريقية عام 2015، لكن يتعين عليه خوض المباراة من دون إحدى ركائز الفريق قلب الدفاع مهدي بن عطية الذي أصيب في صفوف يوفنتوس. واكتفى مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رينارد، بالقول بخصوص المواجهة المقبلة : " 90 دقيقة أمام المنتخب الإيفواري ستكون حاسمة ومصيرية لتحقيق الهدف المبرمج، وإلا قد يتهاوى كل جهد قمنا به مع المنتخب المغربي." ووصلت بعثة أسود الأطلس إلى العاصمة الإيفوارية أبيدجان ، أمس الأربعاء، وسيخوض الفريق أول مران له اليوم الخميس، على أرضية ملعب "صول بيني"، على أن يجري يوم الجمعة المنتخب المغربي حصة تدريبية في الملعب الرسمي.. في المقابل، يفتقد مدرب كوت ديفوار مارك فيلموتس عنصرين أساسيين يملكان خبرة كبيرة هما جان ميشيل سيري المصاب وإريك بايي الموقوف، لكنه يستطيع الاعتماد على مساندة من العيار الثقيل تتمثل بتواجد الأسطورتين ديدييه دروغبا، ويايا توريه، في أبيدجان، لوضع خبرتهما تحت تصرف الفريق خلال فترة الاستعداد. وعلّق مدرب منتخب الفيلة البلجيكي مارك فيلموتس قائلا إن مباراة كوت ديفوار والمغرب، ستكون غاية في الإثارة والتشويق، وقال أيضا :" الجانب الذهني سيكون حاسما في مباراة السبت، فريقي يجب أن يتحلى بالصبر لأنه يعلم ما يجب أن نفعله، المنتخب المغربي لعب بنفس التشكيلة في آخر 5 مباريات ما يعني أن جميع عناصر منافسنا متجانسين مع بعضهم البعض". ويلتقي المنتخبان بعد غد السبت بأبيدجان، في الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال روسيا، ويحتاج المنتخب المغربي لنقطة وحيدة لضمان التأهل للمونديال. أما المباراة الأخرى في هذه المجموعة فتجمع بين الغابون ومالي وستكون شرفية. تونس -ليبيا وضعت تونس قدما في روسيا وهي على بعد 90 دقيقة من العودة إلى المسرح العالمي بعد غياب دام 12 عاما. وتكفي تونس نقطة واحدة على أرضها في مواجهة ليبيا التي خرجت من السباق لكي ينتزع نسور قرطاج بطاقتهم إلى النهائيات، حتى أن الأخير يمكن أن يخسر في حال فشل منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية في التغلب على غينيا. جنوب إفريقيا - السنغال وأدى قرار إعادة المباراة بين جنوب إفريقيا والسنغال إلى فتح باب الصراع على مصراعيه لأن بوركينا فاسو والجبل الأخضر يملكان الفرصة أيضاً. لكن الأمور ستحسم في حال فوز السنغال على جنوب إفريقيا في عقر دار الأخيرة لأن أسود تيرانجا سيضمنون في هذه الحالة المركز الأول. وربما يكفي السنغال التعادل في حال انتهت مباراة بوركينا فاسو والجبل الأخضر بعد أيام بالتعادل. حتى في حال فوز جنوب إفريقيا، فإن المنتخب السنغالي الذي يستطيع الاعتماد على مهاجمه المتألق ساديو مانيه العائد من الإصابة، يملك فرصة ثانية لأنه يستضيف مباراة الإياب على ملعبه بعدها بأربعة أيام. المصدر: RT+FIFA فادي سيمير
مشاركة :