خالد محمد ( صدى ) : رصدت وزارة التربية والتعليم تلاعبا بالمسافات بين جهة العمل ووجهة الدراسة في استمارات قدمها معلمون راغبون في الدراسة والانتساب خلال الفترة المسائية. وينص نظام وزارة التربية على أن تكون المسافة بين مقر عمل الموظف وليس إدارة التربية والتعليم والجهة التعليمية في حدود ضعف مسافة الانتداب المحددة نظاما، على أن يكون التخصص المراد دراسته ضمن التخصصات التي تتناسب مع طبيعة عمل المتقدم. وبحسب مصدر رسمي وفقا لصحيفة »مكة» فإن الملاحظات التي رصدتها الإدارات التعليمية، تمحورت في المسافة بين جهة العمل ومقر الدراسة المسائية وعدد المرشحين للدراسة في كل مدرسة. وألقت الوزارة المسؤولية الكاملة على مديري مكاتب التربية ومديري المدارس في استكمال تعبئة الاستمارات المخصصة لمن تنطبق عليه الضوابط والشروط لراغبي الدراسة المسائية والانتساب، مشددة في تعميم وزعته على إدارات التربية والتعليم على أن تعتمد الاستمارات من مديري مكاتب التربية قبل تسليمها للتدريب التربوي، شريطة ألا يؤثر طلب الترشيح على مستوى أداء طالبه العملي وإلا توقف الموافقة. ونص التعميم على ضرورة تقيد المرشح بما وضع لذلك من نظم وشروط وأن يلتزم بدراسة التخصص الذي رشح من أجله وبالجامعة المحددة لذلك، كذلك ألا يترتب على دراسة المرشح المسائية انقطاع عن العمل عدا أيام الاختبارات النهائية الفعلية التي يتم فيها أداء الاختبار فقط والمحددة رسميا من قبل الكلية إذا كان الاختبار يتم في الفترة الصباحية. وكانت وزارة التربية والتعليم اشترطت لمنح الموافقة الدراسية المسائية أن تكون الدراسة خارج وقت الدوام الرسمي بموافقة الجهة وألا يتعارض ذلك مع أداء عمل طالب الموافقة، كما اشترطت ألا يترتب على هذه الدراسة التزامات مالية على الجهة التي يتبعها طالب الموافقة، ولا يستفيد من أي مزايا مالية من الجهة التعليمية، وأن تكون الجهة التعليمية من الجهات المعتمدة والموصى بها من قبل الجهة الحكومية المشرفة عليها.
مشاركة :