نفت الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر اليوم الخميس، مشاركتها في عمليات غسيل أموال، قائلة إن مثل هذه الاتهامات أظهرت أنه "ليس هناك سيادة للقانون" في الأرجنتين. وتحقق السلطات القضائية في الصلات بين شركة هوتسر الفندقية المملوكة لأفراد عائلة فرنانديز، والمقاول لازارو بيز الذي اعتقل في نيسان / أبريل 2016 بتهمة غسل الأموال. وتم منح بيز عقود كبيرة للأشغال العامة إبان فترة حكم فرنانديز في الفترة من .2015-2007 ويشتبه المحققون في أنه ربما حصل عليها مقابل رشاوى. ورفضت فرنانديز الإجابة على أسئلة في المحكمة، واكتفت بتقديم بيان مكتوب قالت فيه إنها بريئة وطلبت حفظ القضية. ومن المقرر أيضا استجواب ابني فرنانديز ، ماكسيمو و فلورنسيا كيرشنر في القضية. وعادت كيرشنر، السياسية اليسارية إلى عالم الانتخابات البرلمانية في منتصف تشرين أول / أكتوبر الماضي، حيث فازت بمقعد في مجلس الشيوخ، يحميها من الاعتقال النهائي، ولكنه لا يمنع اتخاذ الإجراءات القضائية ضدها.
مشاركة :