30 ألف متطوع في المرحلة النهائية لـ«تحدي الترجمة»

  • 11/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تأهل 30 ألف متطوع للمرحلة النهائية لـ«تحدي الترجمة»، المندرج تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، من أصل 51 ألف شخص تقدموا للتطوع في المبادرة من 55 دولة حول العالم. 51 ألف متطوع من 55 دولة حول العالم تقدموا إلى المبادرة. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلق «تحدي الترجمة» في سبتمبر الماضي لإنتاج 5000 فيديو تعليمي في مواد العلوم والرياضيات، من رياض الأطفال حتى الصف الـ12، بواقع 11 مليون كلمة في عام واحد. وبلغت نسبة المتقدمين لترجمة المواد العلمية 50% من عدد المتقدمين الكلي، و21% للتعليق الصوتي، و12% لمونتاج الفيديوهات، فضلاً عن 17% للدعم الإعلامي. في حين سجل حاملو درجة البكالوريوس 52% من إجمالي المتأهلين، و10% لحاملي درجة الدبلوم، و16% لحملة الثانوية العامة، و17% للماجستير، و4% لحاملي درجة الدكتوراه. واحتلت العلوم العامة النسبة الأكبر من طلبات الترجمة بواقع 58%، تلتها الرياضيات بنسبة 16%، و13% للأحياء، و12% للفيزياء، و10% للكيمياء، و6% للجيولوجيا. وشكل المدرسون نسبة 21.1% من إجمالي المتأهلين للترجمة، وشكلت فئة الشباب 78% من إجمالي المتأهلين للمرحلة النهائية. وقالت مديرة مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، سارة النعيمي: «أغلقنا، في الثامن من نوفمبر الجاري، مرحلة التقييم الأولي التي خضع لها جميع المتطوعين، كل حسب اختصاصه، وذلك لتقييم إمكاناتهم وتقنياتهم التي تمكنهم من الانتقال لمرحلة الاختبارات التالية من التحدي». وأضافت «سيخضع المتأهلون الذين تجاوبوا مع مراحل التقييم الأولي لعدد من الاختبارات، بحيث سيتم اختيار الفريق النهائي للترجمة، الذي سيخضع لدورات تدريبية تأهيلية قبل مباشرة المرحلة الأولى من الترجمة، لضمان جودة الترجمة والإنتاج النهائي للفيديوهات ومطابقتها للمناهج الدراسية المختلفة»، مشيرة إلى أن «المبادرة شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل العديد من المهتمين والمتخصصين، وتحديداً من حملة الشهادات العليا والمدرسين في مجالَي العلوم والرياضيات على وجه الخصوص». إلى ذلك، تصدرت جمهورية مصر العربية قائمة المتطوعين بنسبة 21.5% من إجمالي المتطوعين، تبعتها الجزائر بنسبة 18%، ثم المغرب بنسبة 11.6%، والعراق بنسبة 8.9%، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 6.4%. ومنذ انطلاقته سعى تحدي الترجمة إلى استقطاب العديد من المتطوعين من مختلف الفئات من جميع أنحاء العالم العربي، سواء بالترجمة أو مونتاج الفيديوهات التعليمية، فضلاً عن التعليق عليها، أو تصميم رسوم الغرافيكس، وأدوات المساعدة البصرية والفنية والتقنية، من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني لـ«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية». ويأتي تحدي الترجمة ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، وبدعم من شركة نخيل العقارية، مشروعاً رائداً من نوعه لتعريب خلاصة المناهج العلمية العالمية، من خلال توفير محتوى تعليمي شامل في العلوم والرياضيات باعتبارهما من أهم روافد التطور الحضاري.

مشاركة :