أبوظبي:إيمان سرور تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، افتتح سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أمس، مهرجان أبوظبي للعلوم، بدورته السابعة، في متنزّه خليفة في أبوظبي، وتفقد سموّه الفعاليات والأنشطة العلمية المرافقة للمهرجان، واطلع على مجموعة من الأعمال والبرامج العلمية.اطلع سموّه، على عدد من الفعاليات الممتعة، ورافقه الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، وعدد من المسؤولين والتربويين.ووجه النعيمي الشكر إلى سموّ الشيخ نهيان بن زايد، على افتتاح المهرجان، مشيراً إلى أنه يدعم توجه الحكومة نحو تطوير رأس المال البشري في قطاعي العلوم والتكنولوجيا، عن طريق بناء جيل مبدع من العلماء والمهندسين والأطباء. مؤكداً أن التعليم يحتل مكانة جوهرية في هذه الرؤية، كما أن إعداد النشء لمواجهة التحديات العالمية التي تنتظرهم، يمثل أولوية، نظراً لتنامي الدور المحوري الذي يقومون به في رسم ملامح اقتصاد الدولة.وانطلق المهرجان أمس، بشكل متزامن في «منتزه خليفة» في أبوظبي و«حديقة الحيوانات» في العين، بالتعاون مع أبرز الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، وعلى رأسهم «دولفين للطاقة المحدودة»، راعية مقدمة، و«مبادلة» و«مواصلات الإمارات» راعيتان مشاركتان، و«مؤسسة الإمارات للطاقة النووية» راعية محتوى، و«أبوظبي للإعلام» شريكاً إعلامياً حصرياً، إلى جانب مركزي «المارينا» و«دلما مول» شريكين، ونخبة من الجامعات المحلية.وتضم الدورة الحالية من المهرجان 71 فعالية، من ضمنها 40 جديدة، منها: ملعب الخيال، والروبوت المائي، وكثير من الفعاليات التي حققت إقبالاً جماهيرياً في الدورات السابقة من المهرجان، مثل «نقّب عن الديناصور»، و«حياة المرجان السرية»، وتبلغ نسبة المحتوى المطور محلياً 40% عن محتوى مهرجان 2017، ما يضمن تزويد الزوار والمشاركين بتجربة تعليمية متنوّعة وغنية بالمعرفة والمتعة تعزز روح الفضول لدى الأطفال، وتحفّزهم على اختيار مسارات علمية في المستقبل.وقال عادل أحمد البوعينين، الرئيس التنفيذي لشركة «دولفين للطاقة»: دعمنا للمهرجان، يؤكد رسالتنا في تشجيع الشباب على الانخراط في موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والابتكارات، لأنها تحتل مكاناً محورياً في كل أعمالنا.ويسهم ألف طالب من 15 جامعة وكلية، في دعم فعاليات المهرجان، ودرّبهم ميدانياً خبراء عالميون، لنقل المفاهيم العلمية الدقيقة إلى الجمهور، ما يمنحهم القدرة على تقديم ورش محفزة للنشء.ويتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات التي تعزّز روح الابتكار لدى الأطفال وتوجههم نحو مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتشهد إطلاق 10 نشاطات تعليمية مبتكرة في «حديقة الحيوانات بالعين»، وهي إحدى الوجهتين الحاضنتين للمهرجان، ومن المقرر أن يشهد برنامج الحدث الذي يستمر من 9 إلى 18 نوفمبر، عودة فعاليات «الأطفال المنقّبون» و«لزج ومُذهل»، استكمالاً للزخم الكبير والإقبال الواسع الذي لاقته في العام الماضي، إلى جانب سلسلة من النشاطات التفاعلية الجديدة، مثل «الرسم على الجدران بالماء والضوء» و«عرض الغاز المجنون».وتنظم دائرة التعليم والمعرفة، جولات مدرسية صباحية، تتيح للطلبة فرصة الاستمتاع بفعالياته وأنشطته، مع معلميهم، فيما يستقبل المهرجان زواره من الأحد وحتى الأربعاء، من الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، باستثناء يوم الخميس حتى العاشرة مساء، ويومي الجمعة والسبت من الثانية ظهراً وحتى العاشرة مساءً.
مشاركة :