استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي جوزيف بوليسي رئيس مدرسة جوليارد للفنون.وتم خلال اللقاء - الذي عقد على هامش افتتاح متحف اللوفر أبوظبي - التأكيد على أهمية الدبلوماسية الثقافية التي تمثل جسر تواصل بين دول العالم في مختلف المجالات.ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة رئيس مدرسة جوليارد، مؤكداً سموه اهتمام دولة الإمارات بالتنوع الثقافي العالمي والتشجيع على التواصل مع الحضارات بمختلف أطيافها ومد جسور السلام مع شعوب العالم.من جانبه أثنى جوزيف بوليسي على مكانة دولة الإمارات الرائدة في المجال الثقافي التي تعزز نموذج الدولة في التسامح والتنوع وتبني الثقافات المختلفة، مشيداً بالرؤية الاستثنائية التي تتمتع بها قيادة الإمارات والجديرة بالثناء والتي تضع معياراً ليس فقط للمنطقة، ولكن أيضاً على الصعيد العالمي.وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك في المجالات الثقافية ومناقشة سبل استكشاف شراكات جديدة، وذلك بحضور لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة.وتعد مدرسة جوليارد التي تأسست عام 1905 أكثر مدارس الفنون شهرة في مدينة نيويورك الأمريكية. (وام)
مشاركة :