أبرمت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بهدف إثراء المحتوى الإلكتروني الذي تتيحه الوزارة عبر منصة «دارفة» التفاعلية ورفد المكتبة الإلكترونية الخاصة بالوزارة بمجموعة من الإصدارات القيمة التي تسهم في تطوير معارف الطلبة.وقع المذكرة حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم و جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أمس الأول في منصة الوزارة المشاركة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب بحضور عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم. وتستهدف المذكرة تعزيز التعاون بين الطرفين لتحقيق الاستفادة المثلى من المنصة التفاعلية «دارفة» المخصصة للقراءة ونشرها ودعمها على المستويين المحلي والعربي وتحفيز الأفكار المبتكرة في مجالات القراءة وتطوير المشروعات المتميزة المرتبطة بالقراءة وربط مبادرات الوزارة في مجال القراءة بالمبادرات العالمية. وتلتزم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بموجب المذكرة بتوفير الدعم الفني لضمان حصول وزارة التربية والتعليم على أفضل الخدمات والتسهيلات التقنية بما يضمن الاستفادة من البوابة الإلكترونية «دارفة» على الوجه الأكمل والعمل بشكل مستمر على تطوير التطبيقات المرتبطة بها ودعهما.وتختص منصة «دارفة» التفاعلية بتقديم الكتب الدراسية للطلبة فضلاً عن إتاحتها محتوى قصصياً، إثراءً ثقافياً لهم وتتفاعل معهم المنصة عبر طرح أسئلة تتعلق بالقصص المتاحة وتمكن المعلمين من معرفة مدى تفاعل الطلبة مع القصص المطروحة بها ومدى إقبالهم على القراءة.وأثنى حسين الحمادي على جهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الرامية إلى توفير بيئة تعليمية مثلى وعصرية تواكب آخر المستجدات التقنية في مجالات التعليم وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على مجمل الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية في الدولة. بدوره أعرب جمال بن حويرب حرص المؤسسة على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم، للخروج بمبادرات ومشاريع خلاقة تسهم في دعم مسارات نشر وإنتاج المعرفة وتستثمر التكنولوجيا الحديثة في مجال النشر الرقمي لخدمة مختلف فئات المجتمع وتقديم منصات معرفية متطورة تتيح لهم الوصول السريع والسهل للمعلومات والكتب من أي مكان وفي أي وقت. (وام)
مشاركة :