محمد بن زايد: برعاية خليفة تزداد علاقتنا بفرنسا عمقاً ورسوخاً

  • 11/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا الصديقة، علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، ومجمل القضايا والتطورات في المنطقة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بينهما أمس، في العاصمة أبوظبي، وحضره سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي. وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات بين دولة الإمارات وفرنسا، في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها، في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متينة، ومصالح استراتيجية مشتركة.وأعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، عن شكره للرئيس الفرنسي، وحضوره لافتتاح متحف اللوفر أبوظبي، الذي يعدّ إحدى دعائم العلاقات المتطورة بين البلدين وركائزها، وعنواناً آخر من عناوين الصداقة والتعاون بينهما. كما شكر سموّه، للحكومة الفرنسية وشعبها الصديق، وكل العاملين الذين أنجزوا هذا المشروع العملاق، تعاونهم البناء، وجهودهم المخلصة في تحقيق أحد المشروعات الثقافية والحضارية المتميزة على المستوى العالمي. وأعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، عن تقديره لالتزام قيادة فرنسا وحكومتها، بتوطيد أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين، وتعزيز روابط الشراكة الاستراتيجية بينهما، والبناء على تاريخ التعاون الإماراتي الفرنسي الممتد. وقال سموّه: «إن علاقة دولة الإمارات، بجمهورية فرنسا، قوية ومتينة وتاريخية، وتزداد في كل مرحلة عمقاً ورسوخاً، بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام من صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وحرص سموّه على الارتقاء بها إلى أفضل المستويات». وأكد سموّه، أن لقاء الرئيس الفرنسي، يشكل فرصة متجددة للحوار وتبادل الآراء والأفكار في مجمل القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، مشيراً إلى أن التنسيق بين البلدين في تلك القضايا والمستجدات الراهنة في المنطقة، يسير بشكل يخدم جهود الدول الشقيقة والصديقة، لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة. وأعرب الرئيس الفرنسي عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، ومشاركته في افتتاح «اللوفر أبوظبي»، والتباحث مع صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في القضايا والمسائل التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها التعاون في إطار تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورها على مختلف المجالات. وأكد الجانبان مواصلة تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية، وسعيهما المستمر لتعزيز التعاون الثنائي، ودعم العمل المشترك، وتبادل التجارب والخبرات في المجالات كافة، والاستفادة القصوى من فرص الاستثمار التي يتمتع بها البلدان، في إطار ما يجمعهما من علاقات استراتيجية ونموذجية. كما أكدا التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق السلام والأمن والاستقرار والخير للمنطقة. حضر اللقاء، خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعضد حارب الخييلي، سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، وعمر سيف غباش، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي. (وام)

مشاركة :