أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن إنتهاء التحقيق في ثلاث قضايا رياضية تمت إحالتها لهيئة الرقابة والتحقيق ضمن عدة قضايا تحوم حولها شبه الفساد والتزويز والتلاعب المالي. وأوضحت الهيئة في بيان صحافي تفاصيل القضايا الثلاث، حيث أشارت إلى أن التحقيقات أثبتت إدانة عبد العزيز التويجري رئيس نادي الرائد وأنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد " رياضيا" وليس " جنائيا". كما أعلنت هيئة الرياضة ثبوت وجود مبالغ مالية تسلمها الحارس محمد العويس المنتقل من نادي الشباب إلى الأهلي في صفقة أثارت الجدل كثيراً حولها، حيث بلغت ثمانية ملايين ريال موزعة على دفعتين . وفي تفاصيل المبالغ المالية التي تسلمها العويس أوضح بيان هيئة الرياضة أن اللاعب تلقى ثلاثة ملايين ريال عن طريق تركي الزهراني الذي تلقى المبلغ عن طريق قائد الفريق الكروي الأول تيسير الجاسم، فيما كان مصدر المبلغ الثاني عن طريق أحد أعضاء شرف النادي والذي بلغ خمسة ملايين ريال. وقال آل الشيخ في تصريح تلفزيوني للعربية ان الموس سيكون على كل الرؤوس دون تفريق او تمييز بين ناد واخر مشددا على انه لم يعد هناك مجال للصلح بين الاهلي والشباب كما اكد انه يدرس شطب كل من شارك من الشخصيات الرياضية في هذه القضية. وعوداً على قضية نادي الرائد أشار بيان هيئة الرياضة إلى ثبوت جريمة التزوير في اتفاقيتي جدولة المستحقات المالية ومقدم عقود للاعبين سلمان السوادي وحسين الشويش ، مع إدانة سكرتير النادي أحمد عثمان الذي أجرى كافة التوقيعات بدلاً عن اللاعبين وأن ذلك تم بعلم وتفويض رئيس النادي عبدالعزيز التويجري . أما في قضية نادي الاتحاد فقد أشارت الهيئة إلى وجود تزوير في المستحقات المالية للاعبين سلمان الصبياني وهاني الناهض ، حيث كشفت التحقيقات إدانة عضو مجلس الإدارة أيمن آل عوض وسكرتير النادي الأمين عوض خير السيد وسط مشاركة ( المقداد محمد الفضل ) الذي يعمل في مؤسسة خاصة لرئيس النادي أنمار الحائلي الذي شارك في عملية التسوية إضافة لعمر الزهراني الذي يعمل في النادي على الرخصة الآسيوية. واختتمت هيئة الرياضة في بيانها الصحافي أن الجهات المعنية ستتعامل مع القضايا التي تقع تحت سلطتها في حين سيتم إحالة القضايا الرياضية لاتحاد كرة القدم للتعامل معها بحسب الأنظمة والقوانين.