بغداد:«الخليج» تمكنت القوات العراقية، أمس، من قتل أربعة انتحاريين حاولوا التسلل عبر الحدود السورية إلى العراق، فيما تمكنت قوات حشد قضاء الحويجة من اعتقال انتحاريين اثنين وبحوزتهما أحزمة ناسفة، بينما حذر المجلس البلدي لقضاء المقدادية من ولادة بؤر جديدة لتنظيم «داعش» وإشعال أزمات أمنية كبيرة إذا لم تتم معالجة الخلايا الإرهابية المنتشرة في البساتين المجاورة. وأكد قائد الفرقة السابعة بالجيش العراقي، اللواء الركن نومان الزوبعي، أن «قوة من الفرقة تمكنت من قتل أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا التسلل من الجانب السوري إلى الجانب العراقي»، مشيراً إلى أن «قطعات الفرقة المتواجدة على الشريط الحدودي لن تسمح بعبور عناصر «داعش» إلى العراق».وذكر مدير ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار شرحبيل العبيدي، أن «عدداً من العبوات الناسفة وهي مخلفات «داعش» انفجرت في قرى تابعة للناحية البغدادي جراء الأمطار والرطوبة». وأضاف أن «تلك الانفجارات لم توقع أية خسائر مادية أو بشرية بصفوف المدنيين».وفي كركوك، قال القيادي في حشد قضاء الحويجة حسن الصوفي، إن «قوات مشتركة من حشد الحويجة والقوات العراقية نفذت عملية دهم وتفيش لأحد أوكار تنظيم «داعش» في سلسلة جبال مكحول قرب ناحية الرياض (45 كم جنوب غربي كركوك)» بناء على معلومات استخباراتية، مبيناً أن «العملية أسفرت عن اعتقال انتحاريين اثنين بحوزتهما أحزمة ناسفة». وأضاف أن «التحقيقات الأولية كشفت عن هوية الانتحاريين، الأول من أهالي قضاء تلعفر، والثاني من سكان ناحية العباسي»، مشيراً إلى أن قوات حشد الحويجة، والجيش العراقي، وميليشيا الحشد الشعبي «مستمرة في عمليات الدهم والتفتيش حتى تأمين كامل قضاء الحويجة ونواحيها من إرهابيي «داعش»». وفي غضون ذلك، حذر رئيس المجلس البلدي لقضاء المقدادية، عدنان التميمي، من أن «بساتين قرية نهر الإمام (10 كم شرق المقدادية) تحولت إلى مأوى لخلايا «داعش»، وبدأت تنطلق منها العديد من الهجمات الإرهابية ضد الأبرياء، وهي تنذر بولادة بؤر جديدة في المقدادية قد تشعل فتيل أزمات أمنية كبيرة لو تركت من دون حل جذري».
مشاركة :