اعترافات الطهطاوي تدفع الرئيس المصري المعزول للإعدام في قضية التخابر

  • 9/11/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فيما ترددت أنباء في القاهرة، عن مقتل نجل المستشار محمود سعد، أحد القضاة المشاركين في محاكمة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، لحظة نزوله من السيارة مع والده في المنصورة ...حيث يُعتقد أن المحاولة استهدفت القاضي، ولكنها قتلت ابنه الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا المصرية، في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرون، والمحالة للجنايات، عن تفاصيل جديدة، يمكن أن تؤدي لإعدام الرئيس الأسبق. وكشفت أوراق القضية عن اعتراف محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان الرئاسة السابق، بتهريب وثائق تتعلق بالأمن القومي المصري إلى قطر، والتي كشفت حصول المتهمين على مستندات وتقارير صادرة من أجهزة المخابرات المصرية والقوات المسلحة (تتضمن معلومات عن تسليح الجيشين المصري والإسرائيلي) تم تسريبها من مكتب الرئيس الأسبق محمد مرسي إبان فترة ولايته، وذلك قبل ثورة 30 يونيو 2013، بواسطة السكرتير الخاص للمعزول، بالمخالفة للقوانين والأعراف المعمول بها. ووفق اعترافات الطهطاوي، فإن التقارير المتعلقة بالقوات المسلحة المصرية وكيفية استغلالها الاستغلال الامثل لمواجهة خطط التطوير الإسرائيلية والموازنة العامة للمخابرات العامة المصرية، كانت تعرض على مرسى شخصيًا إبان رئاسته للبلاد وهي تقارير تتمتع بأقصى درجات السرية وأن التصرف بشأنها يكون إما بإعدامها عقب الاطلاع عليها أو حفظها بمعرفة المتهمين الأول والثاني، مؤكداً أن المستندات لا يمكن استرجاعها من الحفظ إلا بمكاتبة رسمية من رئيس الجمهورية أو مدير مكتبه، وأن كافة العاملين بمؤسسة الرئاسة يخضعون لعمليات تفتيش دقيقة حال غدوهم ورواحهم من وإلى مقرات عملهم ويستثنى من ذلك كبار العاملين كرئيس الديوان ونائبه وقائد الحرس الجمهوري والمتهم الثاني بصفته مدير مكتب الرئيس الأسبق والمتهم الثالث بصفته من ضمن طاقم السكرتارية الخاصة بالرئيس الأسبق. وسجلت أوراق القضية التي حصلت (اليوم) على نصها، اتفاق المتهمين فيما بينهم على إرسال أحدهم (مضيف جوى بشركة مصر للطيران، ولا يخضع لإجراءات التفتيش المعتادة)، بهذه المستندات إلى دولة قطر وتسليمها إلى كل من رئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة، وضابط بجهاز المخابرات القطري، بفندق شيراتون الدوحة، مقابل مبلغ مليون دولار، لكن تأجيل موعد التسليم، أدى إلى عدم سفر المتهم المضيف، وبالتالي تمكن الأمن من إلقاء القبض عليه. بداية المؤامرة واعترف المتهم الرابع (أحمد علي عفيفي، مُنتج أفلام وثائقية) والذي كان يتولى مسؤولية الإعاشة والتغذية، لمعتصمي رابعة العدوية، أنه في شهر ديسمبر 2013 تقابل مع كل من المتهمين (م. عادل حامد كيلان)، محبوس، يعمل مضيفا جوىا بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، و(أسماء محمد الخطيب)، هاربة، مراسلة لشبكة رصد الإخوانية، و(علاء عمر محمد سبلان)، هارب أردني الجنسية ويعمل مُعد لبرامج بقناة الجزيرة، و(خالد حمدي عبد الوهاب رضوان)، محبوس، ويعمل مدير إنتاج بقناة مصر 25، وكانت معهم حقيبة بداخلها وثائق ومستندات صادرة من الجهات السيادية بالبلاد كالقوات المسلحة والمخابرات العامة والحربية وقطاع الأمن وهيئة الرقابة الإدارية والموجهة إلى رئاسة الجمهورية إبان حكم المتهم محمد مرسي للبلاد، وتضمنت معلومات بخصوص تسليح القوات المسلحة المصرية وحجمها وتشكيلاتها المتنوعة وأماكن تمركزها بسيناء، وكذا معلومات عن تسليح الجيش الإسرائيلي وعدد الإناث والذكور به وأماكن تمركز منصات الصواريخ وبيانات تفصيلية عن أعضاء الكنيست الإسرائيلي وانتماءاتهم الحزبية. سكرتير المعزول وأشار «عفيفي» إلى أن المتهمة "أسماء" أبلغته بتحصلها على تلك المستندات من المتهمة كريمة الصرفي، والتي حصلت عليها من والدها المتهم الثالث إبان عمله كسكرتير خاص للرئيس الأسبق مرسي، وأنهما يرغبان في تسليم الوثائق والأوراق لقناة الجزيرة لنشرها وأعقب ذلك قيامه والمتهمون الخامس والسابع والعاشر بنسخ تلك المستندات وإرسالها إلى المتهم الـ11 رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية، عبر البريد الإلكتروني. مليون دولار وفى اعترافاته أوضح المتهم الرابع أحمد علي عبده عفيفي، اتفاقه مع كل من المتهمين التاسعة أسماء محمد الخطيب، والمتهم العاشر علاء عمر محمد سبلان، على سفر الأخير للدوحة، لبحث كيفية تسليم أصول المستندات، ونفاذًا لذلك فقد غادر الأخير إلى دولة قطر والتقى والمتهم الـ11 برئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة، وضابط بجهاز المخابرات القطري بفندق شيراتون الدوحة، واتفقوا معه على ضرورة استلامهم أصول المستندات، ونقلها من مصر إلى قطر مقابل مبلغ مليون دولار وتقاضى منه المتهم العاشر مبلغ خمسين ألف دولار، وقام الأخير بتحويل مبلغ عشرة آلاف دولار لصالحه، عبر شركة ويسترن يونيون وقام باستلامه المتهم الخامس. مسؤول أفريقي على صعيد آخر، استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية وزير خارجية بوركينا فاسو، جابريل باسوليه. وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها، فضلا عن دعم العمل الإفريقي المشترك، سواء في إطار الاتحاد الافريقي، أو من خلال المنظمات الإقليمية الافريقية، وذلك لتحقيق صالح الدول الإفريقية وشعوبها. كما نوّه سيادته إلى إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التي بدأت أعمالها في الاول من يوليو 2014، مشيرا إلى تعدد مجالات الدعم الفني التي تقدمها للأشقاء الأفارقة. وفد أمريكي سياسياً، وبينما غادر مصر، أمس، الأربعاء رئيس اريتريا أسياس أفورقي بعد زيارة استغرقت يومين التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار بحث سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.. وصل القاهرة الدولي صباح الأربعاء، مساعد وزير الخارجية الأمريكي "توماس شانون" على رأس وفد امريكي في زيارة يلتقي خلالها عدداً من المسئولين المصريين لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، إضافة الى تطورات الاوضاع بالمنطقة. وجاءت زيارة المسؤول الأمريكي، بعد ساعات من وصول ﻛﺒﻴر ﻣﺴﺘﺸﺎﺭي ﻭﺯﻳر ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷ‌ﻣريكي، ﺍﻟﺴﻔﻴر ﺩﻳﻔﻴد ﺛوﺭﻥ والذي وصل القاهرة على رأس وفد أمريكي آخر فى زيارة تستغرق ٤ أيام يلتقي خلالها عددا من المسئولين المصريين. منع برلماني من جهة، أخرى، تمكنت سلطات الأمن بمطار القاهرة بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، من منع إبراهيم زكريا يونس النائب البرلماني الإخوانى السابق، من السفر إلى تركيا رغم وجود اسمه على قائمة الممنوعين من السفر. وكان يونس قد توجه إلى مطار القاهرة للسفر إلى تركيا، عقب إخلاء سبيله على ذمة القضية المتهم فيها بالعنف والشغب وتكدير السلم العام عقب ثورة 30يونيو.

مشاركة :