أكدت التشكيلية شروق العتيبي أن تجربتها في الفن الرقمي جميلة برغم بدايات التجربة؛ إلا أنها تطمح لتطوير هذه التجربة بشكل أكبر وذلك لأنها وجدت نفسها تبحر أكثر في هذ الفن دونما قيود، بل باتت أفكارها أكثر سلاسة ووفرة.. وأصبح ما تقدمه من أعمال تلامس وجدانها مضموناً وطرحاً.. وتضيف شروق التي بدأت ممارسة الفن من خلال الرسم بالألوان والفن التقليدي.. قائلة:" اعتقد أن مستقبل الفن الرقمي سيكون هو التوجه السائد، فبعد اطلاعي على العديد من المعارض الفنية وما يقدم بها من مشاركات في هذا المجال أرى أن بصمة الفنون الرقمية في ازدياد وانتشار، وذلك بحكم التطور التقني الهائل، خصوصاً في مجال البرمجيات المتخصصة في تقنيات الرسم والتعديل على الصور وأبعاده الفنية" وتختم شروق حديثها قائلة:" يبقى للفن التقليدي شعوره الجميل واحساسه المميز فالفرشاة وحدها أثناء الرسم تغوص في مكنونات النفس لتخرجه بعد ذلك على اللوحة؛ بالمقابل فإن الفن الرقمي يقدم امتيازات للرسام قد لا يجدها في الفن التقليدي.. ومنها انه يستطيع التعديل والتنقيح على العمل كيفما يشاء وبكل سهولة، كما أن التقنيات المتوفرة في برمجيات الرسم اصبحت عاملا مساعدا كبيرا في خلق الفكرة ومن ثم تطويرها لأبعد حد ممكن وذلك من خلال الادوات المتوفرة كالفلاتر والمؤثرات". الجدير بالذكر أن شروق العتيبي أستاذ محاضر في جامعة الملك سعود، وكاتبة صدر لها مجموعتان قصصيتان بعنوان" انستغرام الحيوانات" و" الفراشة الأنانية" وتجهز كتاباً بعنوان" قرية الجماليل".