كانت الساعات الدقاقة، ولما تزل، تشكل معلماً أساسياً في عالم صناعة الساعات الراقية بكل تقاليدها وأعرافها. ودار بولغري لما تزل هي الأخرى ضليعة في التعامل مع التفاصيل الدقيقة والأساليب الرائعة المتبعة في هذا العالم. وبدءاً بنماذج من ساعات احتوت على آليات مثل مكرر الدقائق ذات المطرقتين، والأجراس ذات المطارق الثلاث، وصولاً إلى ساعة غراند سونيري (الأجراس الكبيرة) ذات المطارق الأربع، فهذه جميعاً لا تزال موضع اهتمام وطلب لخبراء وهواة جمع الساعات من ذوي الذوق الرفيع والمعرفة الواسعة. ضمن هذا العالم الحصري فائق الرقي، تطلق «بولغري» اليوم إصدارها المبتكر الجديد المتمثل في نموذج من سلسلة ساعات غراند سونيري الذي تجتمع فيه عصارة خبرات صناعة الساعات التقليدية رفيعة المستوى في نمط عصري كلياً خير ما يعبر عنه هو اختيار علبة إحدى ساعات أوكتو التي تحولت شيئاً فشيئاً إلى علامة فارقة مميّزة تحظى بإعجاب شديد في ميدان صناعة الساعات. وفي تصميمها الذي يقف وراءه شغف عارم بالإبداع والابتكار، جرى تثبيت آلية ساعة غراند سونيري، التي اشتملت على منظومة توربيون، داخل علبة ساعة أوكتو الجديدة المصنّعة من التيتانيوم والتي جرى إخراجها في تصميم جديد وفقاً لمقاسات ومواصفات حضرية عصرية. واختيار التيتانيوم جاء بدفع من مقتضيات فنية؛ فقد توفرت فيه، بفضل خفة وزنه، وتدني كثافته، وقوة مقاومته، أفضل المواصفات الممكنة.