أنقرة/ أرجان جانبولات/ الأناضول احتجت الخارجية التركية، اليوم الخميس، على تهاون السلطات اليونانية مع "ديميتريس كوفوديناس"، الإرهابي المدان بقتل عدة أشخاص، بينهم دبلوماسيين تركيين. وأوضح بيان للخارجية أن السلطات اليونانية منحت الإرهابي إذنًا بالخروج من السجن لمدة 48 ساعة، الأمر الذي رأت فيه تهاونًا لا يمكن التسامح معه. وشدّد البيان أن "الخطوة تمثل قلة احترام لدماء الدبلوماسيين الشهيدين". وأشارت الى أن "كوفوديناس" حُكم بالسجن المؤبد، لإدانته بتنفيذ جريمة اغتيال الملحق الثقافي في السفارة التركية لدى أثينا، جتين غورغو، عام 1991، ومحاولة اغتيال مستشار السفارة، دنيز بولوك باشي، في العام نفسه، فضلًا عن مشاركته في اغتيال مستشار السفارة، خلوق صباهي أوغلو، عام 1994. وألقي القبض على كوفوديناس (59 عامًا)، الذي ينتمي لمنظمة "17 نوفمبر" الإرهابية اليسارية المتطرفة، عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة. ومنحته إدارة السجن الذي يقبع فيه، اليوم، إذنًا بالمغادرة لـ48 ساعة، شريطة البقاء تحت المراقبة القضائية. وكان في استقباله لدى خروجه عدد من أنصار المنظمة، وتوجه إلى منزله في منطقة "فارنافاس" قرب أثينا. وتذرع الإرهابي في طلب الإجازة، بأنه يود "قضاء وقت مع أسرته، والاهتمام بخلايا النحل في مزرعته". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.