أحمد المصري/الأناضول اجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فور وصوله الرياض مساء الخميس، وبحثا عددًا من القضايا، كمستجدات الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب. وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه تم خلال الاجتماع "بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة من أجل أمن واستقرار المنطقة ، بما فيها التنسيق المشترك تجاه مكافحة الإرهاب" . كما تم استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين ، وبحث الفرص لمواصلة تطوير التعاون الثنائي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وفق ذات المصدر. وأطلقت السعودية في أبريل/ نيسان 2016، رؤية 2030 الهادفة إلى خفض الاعتماد على النفط الخام، كمصدر رئيس للدخل عبر تنويع الاقتصاد غير النفطي. وعبر ماكرون- بحسب "واس"- "عن استنكار فرنسا لاستهداف ميليشيا الحوثي الانقلابية(السبت الماضي) مدينة الرياض بصاروخ باليستي" ، مؤكداً "وقوف فرنسا وتضامنها مع المملكة ". والسبت الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، اعتراض صاروخ أطلقه "الحوثيون" باتجاه مطار الملك خالد الدولي بالرياض، دون وقوع إصابات، بينما أعلنت الجماعة "إصابته لهدفه بدقة". حضر الاجتماع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير. ووصل ماكرون، مساء الخميس، الرياض، قادما من الإمارات العربية المتحدة، في زيارة غير معلنة المدة. وكان ماكرون، قد قال في مؤتمر صحفي عقده في دبي قبيل مغادرته للمملكة، إنه سيغادر فورًا إلى السعودية للقاء ولي العهد؛ لبحث (أوضاع) اليمن وإيران، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس. وأضاف أنه "من الواضح أن الصاروخ الذي أطلق من قبل مسلحين شيعة في اليمن نحو الرياض، كان صاروخًا إيرانيًا". وتابع الرئيس الفرنسي: "هذا يظهر أن الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية يجب أن يستمر".غير أن ماكرون، شدّد في الوقت ذاته على "ضرورة إجراء مفاوضات جديدة حول برنامج الصواريخ البالستية لطهران". ووصل الرئيس الفرنسي الإمارات، الأربعاء، حيث شارك بافتتاح متحف لوفر أبوظبي، الملقب بـ"لوفر الصحراء"، الذي بلغت تكلفته الأساسية 654 مليون دولار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :