في الذكرى الـ 79 لوفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك . ففي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، وافت المنية أتاتورك الساعة 09:05 بقصر دولمه بهجة بإسطنبول عن 57 عامًا، بعد صراع مع المرض. وفي هذا التاريخ من كل عام يقف الأتراك داخل البلاد وفي البعثات الدبلوماسية، دقيقة صمت على روح أتاتورك. وفي إسطنبول توقفت حركة السيارات على الطرقات والجسور لمدة دقيقة، وكان أبرزها في ساحة تقسيم وسط المدينة. وفي العاصمة أنقرة، زار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، برفقة وفد رسمي، ضريح أتاتورك، حيث وضع إكليلا من الزهور على قبره، ووقف دقيقة صمت على روحه. كما رافقه في زيارة الضريح رئيس الأركان، خلوصي أكار، ورؤساء أكبر أحزاب المعارضة. وخلال دقيقة الصمت نكست الأعلام، ثم عزف النشيد الوطني للجمهورية، بعدها كتب الرئيس التركي تدوينة في دفتر الزوار. وجاء في تدوينة أردوغان: "اليوم نستذكر بكل احترام، وترحم، وإجلال، الذكرى الـ 79 لوفاة، قائد حرب الاستقلال، ومؤسس الجمهورية، وأول رئيس لجمهوريتنا مصطفى كمال أتاتورك". وأضاف"نواصل العمل ليلاً ونهاراً في اتجاه تحقيق هدفه بإيصال تركيا إلى مصاف الحضارة المعاصرة التي نعتبرها واحدة من أهم الموروثات التي تركها لنا أتاتورك". وولد مصطفى كمال أتاتورك في 19 مايو/أيار 1881، في مدينة سيلانيك الواقعة اليوم شرقي اليونان، وتوفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 1938 في إسطنبول، ويعد مؤسسا لوكالة الأناضول في 6 إبريل/نيسان 1920. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.