الأمم المتحدة تشكك بمقتل مدنيين في غارة جوية في أفغانستان

  • 11/10/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بأن عشرة مدنيين ربما قتلوا في ضربة جوية على مدينة قندوز في شمال البلاد مطلع الأسبوع، على رغم ما خلص إليه تحقيق للجيش الأميركي من عدم سقوط قتلى مدنيين. وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إن «مقابلات مع عدد من الناجين، بالإضافة إلى أطباء وشيوخ وآخرين منحتها سبباً قوياً للاعتقاد بأنه كان هناك مدنيون بين القتلى في الهجوم الذي وقع السبت الماضي». وأضافت «تظهر النتائج الأولية التي توصلت إليها البعثة وجود تقارير ذات مصداقية تفيد بمقتل عشرة مدنيين على الأقل في الضربة الجوية على قندوز بأفغانستان في الرابع من الشهر الجاري». ويتعارض هذا الإعلان مع بيان أميركي الثلثاء الماضي أن تحقيقاً لم يجد أي دليل على مقتل مدنيين. وتلقي الواقعة الضوء على نقص شفافية التقارير المتعلقة بسقوط قتلى بين المدنيين في أفغانستان، وهي قضية ستزداد أهميتها على الأرجح خصوصاً بعد قرار الولايات المتحدة تعزيز الضربات الجوية على «طالبان» وجماعات متمردة أخرى. وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس خلال زيارة لكابول في أيلول (سبتمبر) الماضي، إن «القيادات العسكرية ستحصل على حرية أكبر لاستخدام القوة العسكرية الأميركية ضد طالبان، لكن مع القيام بكل شيء ممكن، لتجنب سقوط ضحايا مدنيين».   ودان الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي الضربة الجوية. وكان كرزاي على خلاف شديد مع الولايات المتحدة في شأن مسألة سقوط مدنيين في الضربات الجوية. ولم يصدر بعد تعليق من حكومة الرئيس أشرف عبد الغني. وذكر بعض المسؤولين المحليين أن زهاء 13 شخصاً قتلوا في ضربات جوية السبت الماضي في تشاهاردارا على مشارف مدينة قندوز، بينما ذكرت تقارير أخرى أن ما يصل إلى 65 شخصاً قتلوا. لكن القوات الخاصة الأفغانية وحاكماً إقليميا نفوا سقوط أي مدنيين في العملية التي قتل فيها 48 من المتشددين.

مشاركة :