كندا تدفع إلى إرسال قوة حفظ سلام أممية إلى أوكرانيا

  • 11/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية أمس (الخميس) بذل حكومة بلادها جهوداً ديبلوماسية لضمان تشكيل قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا. وقالت كريستيا فريلاند في بيان: «تقود كندا محادثات مع عدد من البلدان في العالم حول جدوى وجود قوة لحفظ السلام والأمن في أوكرانيا وقابليتها للاستمرار»، موضحةً أن «حكومتنا كانت دائماً في قلب الجهود الدولية لدعم أوكرانيا، ونحن نعمل بجهد لتأمين أن يضمن أي جهد لحفظ السلام، السيادة الأوكرانية والسلام الإقليمي». وأشارت فريلاند إلى أن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بحث هذا الموضوع مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، مضيفةً أنها استطلعت الأسبوع الماضي شخصياً جدوى مهمة كهذه وآفاقها مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والمبعوث الأميركي الخاص في أوكرانيا كيرت فولكر والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وقدّمت الوزيرة في الأشهر الاخيرة مقترحات عدة في الأمم المتحدة لتشكيل قوة حفظ سلام في شرق أوكرانيا، إلا أنها فشلت في الحصول على إجماع حولها. كما أن روسيا التي تملك حق النقض في مجلس الأمن تفضل قوة أممية صغيرة لحماية المراقبين الدوليين في منطقة النزاع. ويتحدر حوالى 1.2 مليون كندي ومنهم فريلاند من أوكرانيا، ومنذ ضم روسيا إلى القرم في العام 2014، انحازت الحكومات الأوكرانية المتعاقبة إلى كييف في نزاعها مع موسكو. وفرضت كندا كغيرها من الدول الغربية عقوبات على المسؤولين الروس كان آخرها الأسبوع الماضي، ما استفز روسيا للقيام بخطوة مماثلة تجاه كندا. وأعلنت أوتاوا في بداية هذا العام تمديد مهمة عسكرية لتدريب جنود أوكرانيين حتى العام 2019، إضافة إلى إبرام البلدين اتفاق تعاون عسكري. وقال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو خلال زيارة إلى كندا في أيلول (سبتمبر) الماضي، أنه يتوقع استقراراً أفضل في شرق أوكرانيا مع تولي كندا رئاسة «مجموعة السبع» في العام 2018. وتقود كندا أيضاً قوة مقاتلة متعددة الجنسية في لاتفيا، وصفها وزير الدفاع الكندي هارجيت سجان بأنها «رسالة ردع قوية» لروسيا.

مشاركة :