عون طالب القائم بأعمال السفارة السعودية بلبنان بعودة الحريري

  • 11/10/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بحسب بيان من الرئاسة اللبنانية، فقد قال عون خلال لقائه البخاري، على هامش لقائه سفراء المجموعة الدولية لدعم لبنان في بيروت اليوم إنه من غير المقبول الظروف التي حصلت فيها استقالة الحريري السبت الماضي ونطالب بعودته. وعرض رئيس الجمهورية خلال لقائه السفراء، موقف لبنان من التطورات الاخيرة بعد اعلان الحريري استقالته من الخارج، والملابسات التي رافقت هذا الاعلان ومنها ظروف استمرار بقاء الحريري خارج البلاد. وأعاد عون التأكيد أن "البت في هذه الاستقالة ينتظر عودة الرئيس الحريري والتأكد من حقيقة الاسباب التي دفعته الى اعلانها". وفي هذا السياق عبر عون عن قلقه "لما يتردد عن الظروف التي تحيط بوضع الرئيس الحريري وضرورة جلائها"، وفق البيان نفسه. وذكّر عون أعضاء المجموعة بـ"الاتفاقات الدولية التي ترعى العلاقات مع الدول والحصانات التي توفرها لاركانها". وطمأن السفراء الى "وعي القيادات اللبنانية وتضامنها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان وحرصها على تعزيز الوحدة الوطنية". وتحدث نائب ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني باسم المجموعة، فنوه باسم الدول الاعضاء بـ"الجهود التي بذلها رئيس الجمهورية في ضبط الاوضاع التي نشأت بعد اعلان الرئيس الحريري استقالته". واكد "تأييد الدول الاعضاء لموقف الرئيس عون من كل جوانبه". وشدد لازاريني على أن "أعضاء مجموعة الدعم الدولية يدعمون سيادة لبنان واستقلاله، ويشددون على أهمية الوحدة الوطنية". بعد ذلك تحدث السفراء كلا على حدا، مؤكدين، وفق البيان، "تأييد بلدانهم للبنان ودعمهم له واستعداد دولهم للمساعدة في ايجاد الحلول المناسبة للازمة الراهنة". ولم يدل البخاري بأي تصريح قبيل مغادرته قصر بعبدا الرئاسي، وفق مراسل الاناضول. واستقبل الرئيس عون أيضاً سفراء الامارات في لبنان حمد الشامسي ومصر نزيه النجاري، والأردن في لبنان نبيل المصاروه، وقطر في لبنان علي بن حمد المري، وسوريا في لبنان علي عبد الكريم علي وسفراء دول عربية وغربية أخرى. ودعت كل من السعودية والإمارات والكويت والبحرين، أمس الخميس، رعاياها إلى عدم السفر إلى لبنان، وطلبت من المتواجدين فيه المغادرة، وفق بيانات منفصلة أصدرتها تلك الدول.وتضم مجموعة الدعم الدولية للبنان الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.‎ والسبت الماضي أعلن الحريري استقالته من منصبه، عبر خطاب متلفز من السعودية، مرجعًا قراره إلى "مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه، بعد تمكن حزب الله، من فرض أمر واقع بقوة سلاحه". وفي اليوم التالي الأحد، قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، في كلمة متلفزة، إنه "ليس هناك سبب داخلي لبناني لاستقالة الحريري". ودعا "نصر الله"، لـ"ضرورة التفتيش عن السبب السعودي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :