وأضاف سموه أن ورقة العمل قامت باستعراض عدد من المبادرات تم تقسيمها إلى مبادرات صغرى وأخرى كبرى والعامل المشترك بين المبادرات الصغيرة المتزامنة هو أنها تركز على التصرفات الفردية ووسائل تعديل السلوك إلى الأفضل، الأمر الذي يتوافق مع المبدأ الذي وضعه الأمير سطام وهو أن النفع العام يبدأ بإدخال النفع على أفراد الناس بحيث يتعدد النفع بتعددهم ويتكرر فيشمل جميع الفئة المقصودة بالنفع وما هذا إلا قصد ليكون التركيز على المشروعات الكبرى للنفع على حساب نفع الأفراد كل بذاته . وأكد سموه في المبادرات الكبرى على دور الأمير سطام في مشروع النقل العام إذا أن المشروع من الأعمال الكبيرة التي تتطلب بنية تحتية غير موجودة ومبالغ طائلة ووقتا ليس بالقصير ولم يكن مشروع النقل العام ليبدأ به بعد توفيق الله دون الدعم المباشر والمستمر من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ولم تكن المبادرة في فكرة هذا المشروع فالدراسات وضعت قبل ذلك بأكثر من عقد من الزمان ودائما اعترض التنفيذ بعض النواحي المالية والإجرائية، وإنما هي مجموعة يكمل بعضها البعض بين مبادرات التأسيس للأمير سطام بن عبدالعزيز - رحمه الله - ومبادرات التمكين لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تم إيرادها حسب تسلسلها الزمني مع تأسيسها في علم الإدارة من جهة تقصير مسار القرار وتحييد المؤثرات السلبية وتوفير الموارد ووضوح التوجهات. وفي نهاية الجلسة كرم معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بهذه المناسبة . حضر الجلسة عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي والفضيلة. من جهة أخرى عبر معالي الدكتور احمد السيف نائب وزير التعليم العالي عن شكره لجامعة الملك سعود وجمعية ريادة الأعمال على تنظيم هذا المؤتمر وماحققته من ناجح كبير، مضيفاً أن محاضرة سمو الأمير عبدالعزيز بن سطام كانت محاضرة نوعية في محتواها لأنه تحدث عن ريادة أعمال الأمير سطام بن عبدالعزيز - رحمه الله - فكان - رحمه الله - شخصية قيادية رائدة وناجحة في العمل الإداري وله دوره كبير في ريادة الأعمال. // انتهى // 15:44 ت م تغريد
مشاركة :