روسيا والأرجنتين تلتقيان ودياً في افتتاح استاد لوجنيكي بموسكو بعد تطويره

  • 11/10/2017
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أعمال تطوير وتجديد دامت لأعوام ، يفتح استاد "لوجنيكي" الشهير بالعاصمة الروسية موسكو ، أبوابه من جديد غدا السبت لاحتضان المباراة الودية المقررة بين منتخبي روسيا والأرجنتين ضمن الاستعدادات لنهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا. وعلى مدار ستة عقود ، كان ملعب استاد لوجنيكي هو الملعب الأساسي لمباريات المنتخب الروسي ، كما أن الاستاد يعد المنشأة الرياضية الأشهر على الإطلاق في روسيا. وكان استاد لوجنيكي ، الواقع على ضفة نهر موسكو ، الاستاد الأولمبي الرئيسي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي استضافتها موسكو عام 1980 ، وقد احتضن حينذاك حفلي افتتاح وختام الأولمبياد. ولا يزال حفل ختام أولمبياد، 1980 وعرض الدب ميتشا (تميمة الدورة) في الاستاد ، يعد بمثابة علامة بارزة في تاريخ الرياضة الروسي بشكل عام. وأغلق الاستاد في عام 2013 في إطار برنامج طموح لإصلاح وبناء استادات في 12 مدينة روسية لاحتضان فعاليات كأس العالم 2018 . والآن بعد مرور أربعة أعوام وإنفاق 400 مليون دولار ، يفتح استاد لوجنيكي أبوابه من جديد من خلال مباراة المنتخبين الروسي والأرجنتيني غدا السبت. وأبدى سيرخي سوبيانين، عمدة موسكو، اعتزازه بالاستاد واشاد بأعمال إعادة البناء ، قائلا إنها لم تنفذ بتكاليف باهظة. وكان إجمالي ميزانية استعدادات روسيا لاستضافة المونديال ، قد قدر بنحو 11 مليار دولار ، وهو ما يعني أن متوسط الميزانية يبلغ نحو مليار دولار لكل من المدن ال،12 التي تحتضن فعاليات المونديال بين 14 حزيران/يونيو و15 تموز/يوليو 2018 . وسيشهد المونديال وضعا مماثلا لما شهده أولمبياد 1980 ، حيث يستضيف استاد لوجنيكي المباراة الافتتاحية وكذلك المباراة النهائية. ولا تزال الواجهة الخارجية التاريخية للاستاد ، الذي أنشيء في منتصف حقبة خمسينيات القرن الماضي ، قائمة دون تغيير حيث كانت التعديلات والإصلاحات الرئيسية في الاستاد من الداخل. ويسع الاستاد حاليا نحو 80 ألف مشجع ،بعد أن جرى تثبيت صفوف مقاعد إضافية أقرب إلى الملعب. واستضاف لوجنيكي أكثر من ثلاثة ألاف مباراة كرة قدم ، منها الكثير من المباريات لفرق سيسكا موسكو وتوربيدو وسبارتاك موسكو. وقال مراد أخمدييف، المسؤول عن مشروع إصلاح الاستاد، إن الحفاظ على الواجهة التاريخية كان أكبر تحديات المشروع. وقال أخمدييف ،في تصريحات للصحفيين خلال جولة داخل الاستاد في أواخر آب/أغسطس الماضي "الجزء التاريخي (الواجهة) في الاستاد كان يشكل التحدي بالنسبة لنا في الارتفاع وكذلك العرض." وجرى تنظيف الأعمدة الخارجية ذات اللون الرملي وإعادة تثبيتها مجددا للحفاظ على الواجهة دون تغيير ، وأضاف أخمدييف "لكن ما سترونه وراء هذه الجدران هو جديد."

مشاركة :