لعب رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، إيهود باراك، دورا بكتم فضيحة المنتح الأمريكي هارفي واينستين، الذي تحرش بممثلات هوليود طوال 20 عاما،عن طريق تعريفه بشركة إسرائيلية، تولت أمرالكتمان. وكانت مجلة نيويوركر قد أفادت، يوم الاثنين الماضي، بأن واينستين، سعى للحصول على خدمات شركة بلاك كيوب، التي يعمل بها عدد كبير من عملاء الموساد السابقين بالإضافة لأفراد من وكالات أمنية إسرائيلية أخرى، من أجل وقف نشر القصص المتعلقة بقيامه بأعمال تحرش واعتداءات جنسية.إقرأ المزيد"انتفاضة نسائية" ضد التحرش تروي معاناة بلا حدود! وقالت متحدثة باسم باراك، في بيان حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) على نسخة منه اليوم الأربعاء: " منذ أكثر من عام، سأل هارفي واينستين باراك ما إذا كان على علم بشركة أمنية إسرائيلية كان قد سمع بشأنها، يمكنها أن تساعده في مسائل تجارية". وأضاف البيان أن باراك، الذي شغل منصب رئيس الوزراء من 1999 إلى 2001، "لم يكن على علم" بأن واينستين حصل على خدمات الشركة أو الغرض الذي يسعى للحصول على خدمات الشركة من أجله. وأفاد تقرير لمجلة نيويوركر الأمريكية بأن موظفي بلاك كيوب استخدموا بطاقات هوية مزورة للحصول على معلومات بشأن الممثلة روز مكجوان، التي اتهمت لاحقا واينستين باغتصابها. المصدر: وكالات سعيد طانيوس
مشاركة :